الأربعاء، 27 مايو 2015

هل حقًّا طُرد كل أحفاد الأندلسيين من إسبانيا...؟ بقلم فوزي سعد الله


....وهكذا، بعملية الطرد الجماعي لأحفاد الأندلسيين من إسبانيا في بداية القرن 17م، بهذا "الحل النهائي"، أو بالأحْرَى الذي اعتُقِد أنه كذلك ، أصبحتْ إسبانيا مسيحية كاثوليكية "خالصة" و"نظيفة" من أحفاد المسلمين بعد الانتهاء الرسمي من الترحيل في العام 1614م كما حَلِم بذلك فرناندو وإيزابيلا والأسقف توماس دي توركيمادا أول من قاد محاكم التفتيش في البلاد والقسّ تالابيرا وخليفته شِيشْنِيروشْ والإمبراطور شارل الخامس وفيليب الثاني وابنه فيلب الثالث. فيما أن العقود والقرون التالية ستكشف أن التطهير العرقي لم ينجح وأن مشروع الدولة "نقية الدّم" كان وَهْمًا غيرَ واقعي وأن لا وجود لدولة أو لأمة "نقية الدم" إلا في خيالات محبي هذا الوهم، فضلا عن أن محاكم التفتيش الإسبانية كانت تكتشِف في كل مرة وإلى غاية القرن 19م موريسكيين متخفِّيين في هويات مختلفة وملتزمين سرا، حسب المقدرة، بعاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم الإسلامية ، بمن فيهم موريسكيون كانوا رهبانا ومطارنة على رأس الكنائس الكاثوليكية. وذلك ليس فقط في إسبانيا بل حتى في مستعمراتها في أمريكا الوسطى والجنوبية، وأيضا في جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية حيث اتضح خلال تسعينيات القرن الماضي بفضل بحوث الأمريكي برينت كينيدي (Brent Kennedy) أن أقلية الميلينجونز (The Melungeons) أو الميلينجرز (The Malingers) خليطٌ من الهنود الحُمْر ومجموعات أندلسية/موريسكية، بشكل رئيسي، وحتى مجموعة صغيرة عثمانية/شمال إفريقية، بقوا يُمارِسون طقوسا وتقاليد إسلامية موروثة عن الوطن الأندلسي المفقود مُنْطَوِين على أنفسهم في جبال الآبَلاَشْ .
لم يتوقف أحفاد الأندلسيين عن إثارة المفاجأة والإعجاب بتمسكهم الشديد بهويتهم حتى ولو كلفهم ذلك المخاطرة بحياتهم وحياة ذويهم.
من بين هذه المفاجآت اكتشاف مسجد سري عام 1769م، أيْ بعد أكثر من 150 عام على الطرد الجماعي.
كما اكتشف الباحثون أن أعدادا غير معروفة من الموريسكيين اختفت عن الأنظار أو غيّرتْ هوياتها لتفادي الطرد في سنوات 1609م/1614م ريثما تمر العاصفة، واختلط بعضهم بـ: "المسيحيين القدماء"، أيْ الإسبان من غير أحفاد الأندلسيين، خصوصا أن الشبه كبير بين الطرفين، واختلطوا بأعراق أخرى أيضا كالغَجَر، لا سيّما في إشبيلية. واكتشف الباحثون أن موريسكيين كثيرين عادوا من منافيهم المغاربية والفرنسية والإيطالية سرًّا إلى إسبانيا بعد عجزهم عن التأقلم مع البيئة الجديدة في برّ العدوة وقد أفلتوا من أعين وحسابات القائمين بالإحصائيات من أعوانالسلطات الإسبانية...
ولقد تفاجأتُ شخصيًا بوجود رجلٍ سياسي معروف في إسبانيا يحمل اسمًا عربيا وهو الاشتراكي خوسي ماريا بينيغاس حدَّاد (José María Benegas Haddad) الإسباني المولود في فنزويلا وبِاسمٍ عربي واضح ولا غبار عليه. خوسي ماريا بنيغاس حدَّاد محامٍ وسياسيٌ اشتراكي من إقليم الباسك في شمال إسبانيا حيث يَعتبِر الكثيرَ من الناس أنفسَهم هناك بعيدين عن الموريسكيين ومشاكلهم وعن ظاهرة الاختلاط الجِيني مع هؤلاء المسلمين في القرون الوسطى وبدايات عصر النهضة الأوروبية. فهل يكون هذا السياسي من أحفاد الموريسكيين من آل بن يَغَّش الأندلسيين الأمازيغ الذين كُيِّف لقبهم العائلي ليصبح بيِنِيغَاسْ باللغة الإسبانية بعد انهيار دولة المسلمين في الأندلس في نهاية القرن 15م...؟
وعندما جاءت التحوُّلات العميقة التي طالت إسبانيا في منتصف سبعينيات القرن الماضي إثر وفاة الدِّكتاتور الجنرال فرانكو، طَفَتْ مجددا الذاكرة المكبوتة على السطح، وأَعْلَنَتْ شرائح هامة من المجتمع الإسباني، دون خوف لأول مرة منذ قرابة 5 قرون، أنها تنحدر من الأندلسيين والموريسكيين الذين أُخرِجوا من ديارهم بغير حق...
من بين الذين فاجأوا الرأي العام والباحثين دوقة مدينة سيدونيا لويزة إيزابيل الفارس دي طوليدو (Luisa Isabel al ferris Do Tolido) التي كان لها لقاء مثير، وهي في بداية عقدها السابع من العمر، مع الباحث المغربي علي المنتصر الكتاني في قصرها الإسباني في بلدة سَانْ لُوقَا دِي بَارَامِيدَا قُرب مصبِّ الوادي الكبير (Guadalquivir).
سألها الكتاني عن السبب الذي دفع بأحد أجدادها الذي كان دوق سيدونيا ومُمثِّل المَلِك الإسباني في المنطقة إلى المشاركة في انتفاضة بقايا الموريسكيين عام 1644م بدعمٍ من ملك البرتغال، وروى بهذه العبارات مضمون الحديث الذي دار بينهما قائلا:
"قلتُ لها: "ما سبب ذلك؟!". وإذا بجوابها كان أغرب مما كنت أتوقع، حيث أجابتني: "بديهي؛ لأن أصلنا – عائلة دوق مدينة سيدونيا – مسلمون، بل أكثر من ذلك إننا كنا مسلمين سِرًّا". وقالت لي: "تعال أُرِيكَ شيئا في قصرنا؛ كنت أدق حائطا وعندما أَسْقَطْتُه وجدتُ أسْفله مسجدا داخل القصر"، وفعلا صَلَّيْتُ (...) في ذلك المسجد داخل القصر. فإذن؛ هذا الدوق –رحمه الله– قام بمجهود كبير لتحرير الأندلس" .


L'ame brisée des Morisques au moment d'embarquer pour quitter la terre de leurs ancêtres vers 1609/1614. La déportation vers les pays du Maghreb se faisaient sans leurs enfants moins de 11 ans, car l'église catholique voulait garder ces enfants pour en faire de "bons chrétiens"...c'était il y a plus de 400 ans , bien avant DAECH....الموريسكيون يغادرون الاندلس مطرودين بروح منكسرة ودون أطفالهم دون 11 عاما من العُمر، لأن الكنيسة الكاثوليكية رفضت السماح بأخذ الاطفال حتى تُربيهم "مسيحيين صالحين"....حدث ذلك قبل أكثر من 400 عام 

Le destin des descendants de musulmans de l'Espagne de la fin du 15 eme siècle et tout au long du 16 eme et 17 eme siècles une fois attrapés avec un Coran ou en train de faire la prière ou parfois juste en train de parler en arabe...Disons: des "signes de radicalisation" selon la terminologie française moderne post-Charlie Hebdo.....مصير أحفاد الأندلسيين في إسبانيا بعد سقوط مملكتهم الإسلامية في حال ارتكابهم "جريمة" قراءة القرآن، أو الصلاة أ والحديث باللغة العربية أو الصيام أو رفض أكل لحم الخنزير وشرب الخمر....

الأحد، 24 مايو 2015

جزء من التاريخ الاندلسي ...فوزي سعد الله


في مثل هذه الأيام، نُفي 30 ألفًا من ثوّار جبال البشارات الأندلسية إلى الجزائر
بعد فشل ثورة جبال البشارات الكبرى التي فجَّرها أحفاد الأندلسيين، الملقبون بـ: "الموريسكيون"، بقيادة محمد بن أمية نهاية عام 1568م، قُتِل مَن قُتِل وأُسر مَن أُسِر، وسُبيتْ النساء والأطفال وامتلأتْ بهم أسواق العبيد الإسبانية، لا سيَّما ابتداءً من مثل هذه الأيام الأخيرة من شهر مايو من العام 1570...
أكثر من 90 بالمائة من الأشخاص الذين بيعوا كعبيد في مدينة غرناطة كانوا موريسكيين ينتمون إلى هذه المملكة الغرناطية السابقة، لا سيما من جبال البشارات (ومن مَارْكِيزَةِ (مُقَاطَعَةِ ndlr)) دِي ثِينِيتْ (Marquisat de Cenete) ، وهي الفضاء الجغرافي الذي كان تواجدهم به كثيفا. (...) وعلى كلٍّ، كان الموريسكيون في اللاَّوعي الجماعي للمجتمع المسيحي للقرن 16م يُعتبَرون امتدادا لمسلمي إفريقيا وتمّ القبضُ عليهم بِرِضَا السلطات" .
وتوافقت هذه النزعة العامة لدى الإسبان أو "المسيحيين القدماء" مع ترويج الأدب الإسباني ابتداءً من الفترة التي حدثت فيها ثورة البشارات الثانية الصورة النمطية السلبية المُشيْطَنة للموريسكي في الأذهان وترسيخها في المخيال الجماعي ليصبح طيلة قرون، بل إلى غاية بداية النصف الثاني من القرن 20م، رمزا للشرِّ والنفاق والعداء للديانة المسيحية وأهلها ومرادفا للُّصُوصية والخيانة والهمجية حتى ولو كان في هذه الفترة من القرن 16م ما يجمع بين الموريسكي والإسباني المسيحي القديم أكثر مما يفرق بينهما بسبب الموطن والتاريخ والثقافة الإسبانية المشتركة رغم التباينات المرتبطة باختلاف الديانات.
كل ذلك ساهم في تبرير استعباد الثوار الموريسكيين والموالين لهم ونسائهم وأطفالهم من طرف "المسيحيين القدماء" وعلى رأسهم عسكر الإمبراطور فيليب الثاني.
وعلى كلٍّ، أعطت ثورة البشارات الكبرى فرصة لـ: "المسيحيين القدماء" للإثراء من استغلال الثوار الموريسكيين الذين حُوِّلوا، بغير حق أخلاقي أو قانوني ، إلى عبيد كأحد أهم وسائل الإنتاج، بالمعنى الماركسي للكلمة، في مختلف المجالات الاقتصادية. كما أصبح هؤلاء البؤساء سِلعةً تجري المتاجرة بها عبْر إعادة بيعهم بأثمان باهظة لم تكن دائما في متناول طالبيهم ولا الذين كانوا يحاولون فديتهم بشكل مُعلَن أو غير مُعلَن، لأن الفدية لم تكن مقبولةً، كأهاليهم و أقاربهم وأصدقائهم والمُحسنين الذين كثيرا ما اضطروا لفقرهم أن يتعاونوا جماعيا لأجل جمع مبلغ الفدية وشراء حرية عزيزٍ أو عزيزةٍ عليهم، قد يكونوا أبًا أو عمًّا أوجًّدا أو أمًّا أو شقيقًا، وقد يكونوا أطفالاً في عُمر الزُّهور. ولم يكن هذا الحُلم ليتحقق أحيانا إلا بشق الأنفس وعلى مدى سنوات طِوال، كما قد لا يتحقق أبدأ...
كانت هذه الحقبة حقبة شقاء بالنسبة للموريسكيين، يمكن أن نعثر خلالها على ما لا يُحصى من حالات استنزاف أبويْن متواضعيْ الحال جزءا هامًّا من عُمْرهم في البحث عن أطفالهم الذين جرفتْهُم أحداثُ الحرب وهم أحرار لترسي بهم خدمًا وعبيدا في بيوت "المسيحيين القدماء" وحقولهم، مثلما وُجِدَتْ حالات أطفال بؤساء عَثروا على أوليائهم بعد بحثٍ شاقٍّ وطويل في مناطق لم يتصوروا أبدا وصولَهم إليها وفي أوضاع لا تقل عن أوضاعهم بؤسًا وشقاءً بما فيها الوقوع في الأَسْر والاستعباد.
آنْدْرِيسْ دي مورالِيسْ اضطر إلى قطع مسافة بعيدة من إشبيلية إلى آلْكَارَاثْ (Alcaraz) لفديةِ أمِّه مَارِيَّا التي كانت في الخمسينيات من العمر بعد أن بلغتْهُ أخبارُ وقوعها في الاستعباد لدى ماريا غْوِيريرُّو إحدى نساء الأرستقراطية المحلية، يقول فرانسيسكو مورينو دِيَاثْ، الذي يَذْكُر أيضا حالةً مُؤلمةً عاشتْها مَارِيَّا لُوبِيثْ الموريسكية التي قاسَتْ الأهوالَ من أجل التوصل إلى فدية ابنِها الذي وقع في الأسْر .
وخاضت الموريسكية الغرناطية إزابيل دي مُرْثِيَّة (Isabel de Murcia) كل الخطوب واجتازت كل المخاطر والصعوبات طيلة 10 أعوام من أجل إنقاذ فلذة كبدها وابنتها كِيتِيرْيَة (Quitteria) التي وَقَعَتْ في الأسْر والاستعباد في سِنِ العشرين. ونجمتْ معاناةُ إيزابيل خلال هذا الجهاد طويل النَّفَس عن ضعف إمكانياتها المادية ولكونها أرْملة في الوقت ذاته لا حول ولا قوة لها. لكنها نجحتْ بالصبر والمثابرة في تخليص ابنتها من العبودية بفضل 10 أعوام من التوفير والاقتصاد وأيضا بمساعدة مزارع موريسكي لِتَعُودَ كيتيرية إلى البيت وقد بلغت من العمر 30 عاما....
في يوم 15 يونيو/حزيران 1570م، وبعد تفاوض شاق مع السلطات الإسبانية، سمحتْ هذه الاخيرة لـ: 30 ألف مقاتل أندلسي من ثوار البشارات بمغادرة أرض آبائهم وأجدادهم الأندلس وألا يعودوا إليها أبدا.
حينها تدخل الباب العالي، بواسطة القوات البحرية الجزائرية، بتوفير السفن التي نقلتهم إلى الجزائر في يوم 15 يونيو/جوان 1570م عندما تعذّر التدخل في الوقت المناسب لنصرتهم عسكريا وفك الحصار عليهم في معاقلهم من طرف القوات المَلكية الإسبانية....
هؤلاء الرجال اندمجوا وأصبحوا جزائريين...وهم إلى اليوم في الجزائر...ولو نسينا ذلك...
المصدر: فوزي سعد الله: الشتات الأندلسي في الجزائر....

الأربعاء، 20 مايو 2015

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية


بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

صوت الهدهد يسمى هدهدة
صوت الصقر يسمى غقغقة 
صوت الدجاجة يسمى نقنقة
صوت الثعلب يسمى ضباح
صوت البقر يسمى خوار
صوت البغل يسمى شحيح
صوت الحصان يسمى صهيل
صوت الحمار يسمى نهيق
صوت القرد يسمى ضحك
صوت الحمام يسمى هديل
صوت النعامة يسمى زمار
صوت النسر يسمى صفير
صوت الجراد يسمى صرير
صوت الضفدع يسمى نقيق
صوت الحية يسمى فحيح
صوت الكلب يسمى نباح
صوت العنزة يسمى ثغاء
صوت الأرنب يسمى ضغيب
صوت الناقة يسمى حنين
صوت الأسد يسمى زئير
صوت النحلة يسمى طنين
صوت العصفور يسمى صياح
صوت البلبل يسمى تغريد
صوت القط يسمى مواء
صوت الغزال يسمى سليل
صوت الفأر يسمى نهيز
صوت الغراب يسمى نعيق
صوت الذئب يسمى عواء
صوت الصرصار يسمى عرير
صوت البوم يسمى نعيق
2.
فاكهة التوت : كانت تعرف هذه الفاكهة عند العرب قديما باسم آخر هو الفرصاد
3.
من أسماء الأسد :
أسامة - تيمور - حمزة - قنصوة - رستم - عباس - عتريس - سبع - همام - ليث - الأشهب - غضنفر
4.
من أسماء الفرس :
عتيق - سابح - هيكل - جواد - حصان - الشهم - منج رد - الدعبوب
5.
فرس النهر : يطلق عليه في مصر اسم ( سيد قشطة ) وسبب هذه التسمية هو أن حارسه الأسمر كان اسمه : سيد وينادونه بــ قشطة ، وظل هذا الاسم مرتبط بفرس النهر
6.
أبن الأسد يسمى الشبل
وابن الحصان يسمى المهر
وابن الحمار يسمى الجحش
وابن الكلب يسمى الجرو
وابن العنزة يسمى الجدي
وابن الفيل يسمى الدغفل
وابن الدب يسمى الديسم
وابن النعام يسمى الرأل
وابن الشاة يسمى الحمل
وابن الناقة يسمى الحوار
وابن الارنب يسمى الخرنق
وابن الفأر يسمى الدرص
وابن الدجاج يسمى الثقف
وابن الثعلب يسمى الهجرس
وابن الذئب يسمى الفلو
وابن الضبع يسمى الفرعل
وابن البقرة يسمى العجل
وابن الصقر يسمى الهيثم
وابن الظبية يسمى رشا
7.
يسمى الموز قاتل ابيه وسمي بهذا الاسم لأن شجرة الموز عندما ينضج ثمرها تقلع لتكبر إحدى الشجيرات الصغيرة من حولها
8. تسمى انثى الجمل ناقة
تسمى انثى الحمار أتان
وتسمى انثى الثور بقرة
وانثى الديك دجاجة
وانثى التيس عنزة
9.
بيت الجمل يسمى مراح
بيت الحمار يسمى حظيرة
بيت الارنب يسمى جحر
بيت الأسد يسمى عرين
بيت البغل يسمى أسطبل
بيت الثور يسمى زريبة
بيت البوم يسمى عش
بيت الثعلب يسمى وجار
بيت الحمام يسمى عش
بيت العنكبوت يسمى شباك
بيت الفيل يسمى اجمة
10.
عرف الغرب الموز عن طريق العرب الذين نقلو زراعته من موطنه الأصلي في الهند إلى الحوض البحر المتوسط وسموه
( بنانا ) اسوة بالعرب الذين اسموه بنان الموز
11.
الشاهين : هو طائر يشبه الصقر وهو من الجوارح وياكل اللحم
12.
الظبي : كان يعرف قديماً باسم اليعفور
13.
من أسماء السيف : الصمصام - البارقة - الذالق - المشمل - صفيحة - حسام - القشيب - المهند - اللهذام - القرضاب - المدجل
14.
عندما تتلون السماء قبيل غروب الشمس يسمى ذلك : الشفق
15.
كلمة مهرجان كلمة فارسية تتكون من شقين : الاول
مهر ) ومعناه المحبة ، والثاني ( جان ) ومعناه روح ، اي معناها هو : روح المحبة
16.
معنى العنان في اللغة العربية هو ( لجام الفرس )
17.
صوت الريح يسمى هزيز
صوت الهواء يسمى حفيف
صوت الباكي يسمى نحيب
صوت النائم يسمى غطيط
صوت النار يسمى حسيس
صوت الأوتار يسمى طنطنة
صوت الباب يسمى صرير
صوت الماء يسمى خرير
صوت المدفع يسمى دوي
صوت الجرس يسمى رنين
18.
الجديدان هما الليل والنهار والدائبان هما الشمس والقمر
الداران هما الدنيا والآخرة
والثقلان هما الأنس والجن
والنقدان هما الذهب والفضة
والرافدان هما دجلة والفرات
والابيضان هما اللبن والماء
والاصفران هما هما الذهب والزعفران
والأمران هما الفقر والهرم
والخافقان هما المشرق والمغرب
الأصغران هما القلب واللسان
والأعميان هما السيل والحريق
الأصرمان هما الليل والنهار
والازهران هما الشمس والقمر
19.
من أسماء الليل : الصريم والدامس والسرمد والساهر والغاسق والغيهب
ومن أسماء السنة : العام الحجة والحول والخريف والعجوز
ومن أسماء المطر : القطر والغيث والوابل
20:
ساعات النهار هي :
الشروق ثم البكور ثم الغدوة ثم الضحى ثم الهاجر .
ا

الاثنين، 18 مايو 2015

من نقد السماء الى نقد الارض بقلم سلامة كيلة


الفقر والتهميش والبطالة أنتجت التطرف الفكري
"من نقد السماء إلى نقد الأرض" هذا ما قاله ماركس، وهو يتابع موجة نقد الدين في ألمانيا. فهيغل كتب “حياة يسوع"، وفورباخ نقد المسيحية، كذلك فعل أوتوباور واليسار الهيغلي عموما. فقد توصّل إلى قناعة بأن أساس الدين في الأرض، لهذا يجب نقد الأرض.
أشير إلى ذلك نتيجة الميل الجارف الذي يجتاح اليسار والليبراليين إزاء “نقد الدين”، باعتبار أن داعش والنصرة والقاعدة بكل التطرف والتعصّب الذي يحكمها هي نتاج الدين. بالتالي عادت “موضة” التركيز على الدين، والميل إلى نقد الدين، لكن من منظور سلبي محدّد مسبقا، ينطلق من ممارسات تلك التنظيمات “الجهادية”.
لهذا بات المسار باتجاه معاكس لما أشار إليه ماركس، فقد عدنا ننقد السماء بدل نقد الأرض. خصوصا أن نقد الأرض لم يحظ باهتمام طيلة العقود السابقة، وتاه الفكر بين "تبرير الدين" و"نقد الاستبداد". حيث ساد الميل الشديد إلى “تأويل” الدين، في سياق طرح مسألة الحريات و”الدمقرطة”.
لقد حكمت “نوستالجيا الغرب” في كل الأحوال، ولم يجرِ لمس الواقع بما هو تكوين بشري وليس دولة فقط. والآن ينقلب أمل التأويل إلى اتهام بجوهر ثابت لا يتغيّر يؤسس للتطرف، كما تصبح “الدمقرطة” هي الأمل في حاكم قويّ.
هذا ما جعل السؤال حول لماذا بقي المجتمع متخلفا ومتمسكا بـ”الدين” خارج كل نقاش، أو تفكير، أو تأمّل؟ وهل أن التطرف الذي يتخذ من الدين أصلا له هو نتاج لواقع ما، وبالتالي يمكن أن يتخذ أشكالا أخرى مثل القبلية، وحتى “التعصب الليبرالي”، أو “الدوغما الشيوعية”؟ بمعنى هل أن الأصل في الواقع الذي ينتج فئات تميل إلى التطرف، أو في الأفكار التي تجعل “المسالم” متطرفا؟ فمثلا من يعود إلى ستينات القرن العشرين وسبعيناته سيجد أن الذين انتموا إلى “العنف المسلح” الثوري هم من البيئات ذاتها التي تخرج منها الآن العناصر التي تنضم إلى داعش أو النصرة. بمَ نفسّر ذلك؟ وهي الفئات التي يمكن أن تشكّل قاعدة للثورة الاجتماعية.
ليس الدين هو الذي يحرك هؤلاء، بل إن واقعهم يفرض ذلك نتيجة أن "الإسلام" بات هو "البديل"، لهذا يجب نقد الواقع الذي جعلهم كذلك، من أجل بلورة الرؤية التي تحقق لهم مطالبهم
لا شك في أن هناك بيئات مهمشة، وواقعا تعليميا منهارا، وتسرّبا كبيرا، وحالة فقدان الأمل في مستقبل يسمح بالعيش فقط، ومنها يخرج هؤلاء “المتطرفون”. هناك بيئات مكبوتة بكل معنى الكلمة، وأخرى لا تزال تعيش على هامش العصر الحالي في مجاهل القرون الوسطى. هذه بيئات مغذية للتطرف، وتسمح بقبول الأفكار التي تلامس الموروث، أو الوعي التقليدي، الذي يقوم على الدين بكل تبسيطه للموروث. ويصبح الأمر مفهوما حين تدعو تلك الأفكار إلى التطرف، فالأزمة المجتمعية التي يعيشها هؤلاء تفرض الاستجابة لهذه الأفكار.
أليس هذا هو الواقع الذي يجب نقده؟ نقد التخلف وكشف أسبابه، ونقد الفقر والتهميش وكشف النهب الذي تمارسه الفئات المسيطرة، والتعبير عن طموح هؤلاء المفقرين ببديل يحقق إنسانيتهم. لماذا التخلف والفقر والتهميش وبقاء ذاك الوعي التقليدي؟ بالضبط لأن المجتمع بقي يعيش تكوينه الريفي التقليدي لعقود طويلة، حيث عملت السيطرة الاستعمارية على بقاء البنى التقليدية وتكييفها بما يحقق مصالحها، وليس نفيها كما فعلت البرجوازية في أوروبا.
لقد كان تجاوز الوعي والبنى التقليدية يفرض الانتقال إلى نمط اقتصادي آخر، غير النمط الزراعي التقليدي القائم. وذلك عبر بناء الصناعة، التي هي الأساس في إعادة بناء البنى المجتمعية والوعي المجتمعي.
هذا ما منعته السيطرة الإمبريالية، التي فرضت تكييف التراكم الرأسمالي المحلي مع النمط الذي تريده عبر التحوّل إلى النشاط في التجارة والخدمات والبنوك، وليس في الصناعة. كما عملت الإمبريالية المستعمرة على تدعيم الوعي التقليدي ومحاربة كل الأفكار الحديثة، أفكارها هي في الأصل، بهذا بقيت البنى التقليدية واستمر الوعي التقليدي. لكن موجة التحرر التي قامت على أفكار قومية وديمقراطية واشتراكية، جذبت الشعوب فتهمشت القوى الأصولية، ومالت المجتمعات -حتى المتدينة منها- إلى قبول الحداثة هذه.
إن معركة الرأسمالية الإمبريالية تمحورت حول تثبيت البنى التقليدية والوعي التقليدي في حين تمحورت معركة التحرر حول تجاوزها في اتجاه بناء الصناعة وتحديث الزراعة وتحقيق الاستقلال.
هنا كان يظهر أن ليس هناك ما هو “جوهراني”، فالشعوب تميل نحو التحرر والتطور وتحقيق عيش أفضل، وهي بذلك تنخرط في عملية الحداثة. لهذا أصبحت كتل أساسية منها قومية واشتراكية وتحررية، والتصقت بالنظم التي كانت تدّعي ذلك، وهي مرحلة لانحسار وتهميش كل القوى الأصولية والفكر الأصولي، رغم الدعم الكبير لها من قبل الإمبريالية الأميركية ومعها نظم عربية.
لقد طمحت الشعوب إلى التخلص من تخلفها وفقرها وجهلها، لكن هذه النظم لم تحقق التطوّر الضروري لتجاوز البنى التقليدية، حيث ظلت الصناعة عنصرا محدودا في التكوين الاقتصادي. كما أنها لم تصلح التعليم بما يكفي لتحقيق نقلة في الوعي المجتمعي، بل أيضا حافظت -بعد محاولات أولى لتحقيق نقلة- على الوعي التقليدي بحجة مراعاة الوعي المجتمعي.
الثورات فتحت على تغيير كبير، لكن لا يوجد تعبير أيديولوجي يحمل مطامح الشعوب، في الوقت الذي بات يظهر أن العزاء الروحي لم يعد كافيا
سنلمس بأن الحالة الأصولية توسعت بعد التحوّلات التي طالت النظم التحررية، حيث سيطرت فئات دفعت نحو تغيير النمط الاقتصادي والعودة إلى الربط مع الإمبريالية، عبر فرض الخصخصة والاقتصاد الحرّ والتزام شروط صندوق النقد الدولي، وبالتالي نهب الرأسمال المتراكم بيد الدولة.
فمن جهة شجعت النظم الجديدة -وظهر ذلك بشكل واضح في كل من مصر وسوريا والجزائر- نشاط الإخوان المسلمين والتيارات السلفية، ودعمتها، في مواجهة كل أفكار التحرّر التي سيطرت حينها، وأفضت إلى انتشار التحرّر الاجتماعي في سبعينات القرن العشرين. لقد باتت الفئات الجديدة معنية، وهي تؤسس لتغيير النمط الاقتصادي لمصلحة “لبرلة” شاملة، وارتباط وثيق بالمراكز الإمبريالية، يقوم على النهب والإفقار، بأن ينتشر الفكر الأصولي، وأن يهيمن. ولهذا مركزت صراعها ضدّ “الماضي الجميل” عبر إحياء “الماضي القروسطي”، على أمل أن تمرر سياساتها الاقتصادية وتمركز سيطرتها؛ ولقد نجحت في ذلك.
هنا نلمس الفعل القصدي لاستغلال الفكر الأصولي، وغرزه بالقوة في المجتمع، وهي العملية التي دعمتها بقوة المراكز الإمبريالية ونظم التخلف والاستبداد في المنطقة.
ومن جهة أخرى فقد أفضت السياسات الاقتصادية القائمة على “اللبرلة” إلى دفع كتلة مجتمعية كبيرة نحو الفقر والبطالة والتهميش، ونشوء عشوائيات ومدن صفيح، ومناطق مهملة، وأخرى تعيش “خارج التاريخ”، في الريف أو من القادمين من الريف إلى محيط المدن، البيئات التي ظلت تقليدية، أو كان تحديثها هامشيا.
لهذا نشأت حالة من الشعور بالعجز عن الحياة، حيث لا عمل، والأجور لا تكفي، والأفق مسدود ويزداد انسدادا. هذه الحالة أطلقت “تمرّدا” اتخذ شكلا “دينيا” (سلفيا) استند إلى تفسيرات سيد قطب وأبوالأعلى المودودي ومحمد بن عبدالوهاب، وبالتالي ابن تيمية وابن قيّم الجوزية.
عبر حركات نشأت خلال سبعينات القرن العشرين، في مصر خصوصا، لكنها امتدت إلى سوريا، ثم إلى عديد البلدان، وكانت حركات تمرّد على النظم بالأساس، وكتعبير عن حالة الحرمان التي تشكّلت، وجوهر الفكرة هو الخروج على الحاكم وتكفير المجتمع. إذن، لقد اتخذ الصراع الطبقي هنا شكل “حالة أصولية”، حيث كان في أساس هذه الحركات مفقرون، ومن مناطق مهمشة أو من العشوائيات.
تخطيط: ساي سرحان
لكن كان كل ذلك يوضع في إطار أوسع، هو عالمي، فقد لفتت الثورة الإيرانية، ومن ثم سيطرة رجال الدين على السلطة، إلى دور محتمل للإسلام، إلى طاقة يمكن أن تأخذ سياقا من خلال “الإسلام”، هذا ما أطلق “المدّ الشيعي” الذي أخذ يصل إلى لبنان، وبعض بلدان الخليج، والعراق. في المقابل ظهرت “حالة أفغانستان”، حيث اشتغلت أميركا على توظيف الدين في معركة تهدف إلى هزيمة السوفيت بعد أن دخلت القوات السوفيتية أفغانستان.
وهي العملية التي قررتها إدارة جيمي كارتر -باقتراح من بيرجنسكي كما أشار هو مؤخرا-، ونشطت فيها دول عربية مثل السعودية والأردن ومصر والمغرب، وكذلك باكستان، البلد المتلقي لـ”المجاهدين”. وبمجهود جماعي عملت أميركا على خلق “مثال” للقوة الإسلامية في مواجهة السوفيت، وهزمهم. أيضا بات “الإسلام” يمثل طاقة ممكنة للقوة والسيطرة، لقد أصبح موازيا لفيتنام في طابعه الرمزي، لكن بالنسبة إلى الإسلاميين.
وبهذا حلّ محل الشيوعية التي كانت فيتنام مثالها الكبير، وهي تهزم الإمبريالية الأميركية. والتي دفعت قطاعات كبيرة في العالم إلى التمرّد المسلح باسم الشيوعية، ومن فئات مفقرة ومهمشة كذلك -موجة تمرّد السبعينات والثمانينات-.
ولا شك في أن انهيار الاتحاد السوفيتي نهاية سنة 1991 كان الفارق بين المرحلتين، الشيوعية كمثال و”الإسلام” كمثال، حيث أظهر انهياره الفراغ الكبير الذي يعاش في مجال “الأيديولوجيا”، أي في مجال التعبير عن الصراع الاجتماعي، من منظور التطور والحداثة. وإذا كانت الشيوعية هي العدو بالنسبة للإمبريالية، فقد أصبح واضحا أنه سقط، وانتصرت “نهاية التاريخ” (حسب فوكوياما).
لكن بذلك لا يستقيم الديالكتيك، حيث أن سقوط طرف التناقض يعني حتما سقوط الطرف الآخر، وليس انتصاره، رغم أن الرأسمالية قد أعلنت انتصارها التاريخي، فسقوطه أفقد المبرر الذي سمح بكل التدخلات الإمبريالية في العالم، وبالتالي أوجد فراغا كبيرا.
لهذا نشأت فكرة “اختراع عدو” لكي تحلّ محل العدو الذي سقط، وكان “الإسلام” هو هذا العدو. وإذا كان فوكوياما قد كتب “نهاية التاريخ” فقد أصدر صامويل هنتنغتون كتاب “صدام الحضارات”، وهو في الأصل “تقرير” يجيب على سؤال لماذا يجب أن يحدث صدام “الحضارات”، وبالتحديد مع الإسلام (ثم مع العرق الأصفر – الصين)؟ هذه الفكرة التي أصبحت واقعا منذ أواسط تسعينات القرن العشرين، عبر تحويل “الجهاديين” الذين قاتلوا السوفيت إلى “تنظيم إرهابي دولي”، بات هو المبرّر لكل التدخلات التي حدثت وتحدث.
لهذا مع بداية الألفية الجديدة ظهر “الإسلام” كبديل كامل عن حركات اليسار، وأصبح وجه جيفارا مغطى بوجه بن لادن. وإذا كانت حركات أصولية قد ظهرت كقوة لمواجهة النظم في أكثر من بلد، وباتت حماس هي حركة التحرير الفلسطينية، فقد بتنا الآن في إطار أشمل، حيث أن هذه الحركات، مع نشوء تنظيم القاعدة، قد باتت هي المقاتل “ضدّ الإمبريالية”.
ما هدفت إليه هو، من جهة، أن التحوّل الليبرالي قد أوجد فئات مفقرة ومهمشة، مال جزء منها إلى التدين كعزاء عن وضعه الدنيوي، وشمل هذا قطاعا من الشباب العاطل عن العمل أو المفقر. ومن جهة أخرى، الإشارة إلى الرمزية التي باتت للإسلام نتيجة “دوره السياسي” ضدّ “الإمبريالية” وضدّ النظم، كما ضدّ الدولة الصهيونية.
"من نقد السماء إلى نقد الأرض" هذا ما قاله ماركس، وهو يتابع موجة نقد الدين في ألمانيا. فهيغل كتب "حياة يسوع"، وفيورباخ نقد المسيحية، كذلك فعل أوتوباور واليسار الهيغلي عموما. فقد توصل إلى قناعة بأن أساس الدين في الأرض، لهذا يجب نقد الأرض
رغم أن الحركات الجهادية لا تعرف السياسة لأنها تنطلق من الفقه، الذي هو ما دون سياسي. ولأن الصراع الاجتماعي يحتاج إلى “شكل تعبير” يظهر فيه ميل قطاع متسع إلى الاحتجاج عبر الدين، لكنه في الواقع يحتج على وضع دنيوي.
لقد اتسعت حالة التدين منذ تسعينات القرن العشرين، وخصوصا في العقد الأول من الألفية الجديدة، في الوقت الذي كانت الأزمات الاقتصادية تتفاقم، وينهار الوضع المعيشي، وتتسع البطالة، وينسدّ الأفق أمام الشباب، وبات يظهر أن الحركات الأصولية هي المسيطرة، حيث أصبحت هي الأحزاب الأكبر، والأقوى، والديناميكية.
الثورات فتحت على تغيير كبير، لكن لا يوجد تعبير أيديولوجي يحمل مطامح الشعوب، في الوقت الذي بات يظهر أن العزاء الروحي لم يعد كافيا. فالشعوب تريد تغيير واقعها، هنا بالضبط يجب التركيز على نقد الأرض، نقد الواقع القائم، من أجل وضوح يسمح بنشوء بديل يحمل مطامح الشعوب، الشعوب تريد أن تعيش -بالمعنى المادي- قبل أن تفكّر في الدين وفي أيّ شيء آخر، تريد أن تحصل على ما يجعلها تعيش في وضع باتت فيه بلا أمل.
إذن، ليس الدين هو الذي يحرّك هؤلاء، بل أن واقعهم يفرض ذلك نتيجة أن “الإسلام” بات هو “البديل”، لهذا يجب نقد الواقع الذي جعلهم كذلك، من أجل بلورة الرؤية التي تحقق لهم مطالبهم.
إن نقد الدين في هذه الحالة لا يقدّم شيئا سوى زيادة التشويش، إذ يمكن أن يُعالج أمرُ الدين في سياق آخر، يتعلق بالبحث التاريخي، أما حينما نلمس الواقع فيجب أن نتناول الواقع ذاته.
ليس نقد الدين ما يفيد هنا بل نقد الواقع، وليس الدين هو المنتج لظاهرة “الجهاد” أو للتعصب والتطرف، بل الواقع ذاته. الواقع بما يعنيه حول الظروف التي تفرض التهميش والفقر والبطالة، والظروف التي تجعل الطبقات المسيطرة تسعى إلى استغلال الدين من أجل تشويه الصراع الطبقي. هذه الظروف هي التي تحتاج إلى نقد وتفكيك، بالضبط من أجل وضع سياق يسمح برؤية صيرورة الصراع، وبالتالي يطرح البديل الذي يحقق مطالب الشعوب.
النقد الذي يطال الواقع الاقتصادي والمجتمعي والسلطة والسيطرة الإمبريالية، النقد الذي يطال العجز الذي يشلّ اليسار ويجعله يتلاشى بعد أن قدّم مديحا بالغ البلاغة في ثورية الحركات الأصولية، وديمقراطيتها وتحضرها، ومناهضتها للإمبريالية، وسار منذ سبعينات القرن العشرين في مسار التهيئة لنمو تلك الحركات عبر المساومة التي أجراها تحت عنوان “وعي الجماهير”، فجمّل وأعطى المشروعية ولكأنه يسلّم لها الراية.
لا تهربوا إلى نقد السماء فهي موجودة في الأرض، انقدوا كل ما يدفع إلى جعل الشعوب تريد العزاء الروحي، واشتغلوا على تغيير الواقع الذي ينتج ذلك، اشتغلوا على واقع يحمي إنسانية الإنسان، ويسمح له بحياة كريمة.

ليس الدين هو المنتج لظاهرة 'الجهاد' أو للتعصب والتطرف بل الواقع ذاته والظروف التي تجعل الطبقات المسيطرة تسعى إلى استغلال الدين من أجل تشويه الصراع الطبقي

مفكر من فلسطين مقيم في القاهرة    رابط المصدر http://www.alarab.co.uk/?id=52494

السبت، 16 مايو 2015

قصة تمثال


هذا التمثال في العاصمة السلوفاكية "براتيسلافا"...تخليدا ﻷحد عمال النظافة...الذي أحب فتاة...وهجرته لما حدثها عن عمله..ولم تكن لها الشجاعة لتصارحه بذلك...بما انها واعدته على شرب القهوة...واخلفت وعدها..وبقي ينتظرها...كل يوم..في نفس التوقيت وفي نفس المكان...وكان اصدقاؤه..الذين تواتر الخبر اليهم فتعاطفوا معه وكانوا يجالسونه لشرب القهوة معه .. و لمواساته ....وبعد وفاته..اقيم له هذا التمثال..وبني مقهى بجانبه..تأتي الناس لشرب القهوة معه ..والتعبير عن حبهم له..والتعاطف معه... وتقديرهم للعمل والعمال عموما و لعمله وتضحياته خصوصا....من اجل ان تكون براتيسلافا نظيفة...لاحظ لون قبعته من اثر تحية الناس له..عبر مسحها .

الاثنين، 4 مايو 2015

أفضل 3 تطبيقات الملاحة و GPS التي يمكنك استخدامها بدون الإنترنت على هاتفك الذكي




لعل أول ما تفكر به عندما تريد السفر وزيارة منطقة جديدة سواء في بلدك أو في بلد ثاني هو الحصول على خريطة بأهم الأماكن التي تستحق الزيارة ، وكذلك الفنادق القريبة من تلك الأماكن السياحية.بفضل الهواتف الذكية هذه المهمة اليوم أصبحت أسهل وأفضل من خلال التطبيقات التي تتيح لك إمكانية التعرف على أي بقعة في العالم من خرائط متقدمة جدا من ناحية المعلومات التفصيلية المقدمة.طبعا أغلب هذه التطبيقات ومنها تطبيق جوجل يعتمد أساسا على الانترنت من اجل الوصول إلى كل الخدمات والخرائط ، لكن في هذه التدوينة ستتعرف معي على 3 تطبيقات GPS لا تشترط عليك التوفر على الأنترنت في هاتفك من أجل تصفح خريطة لأي منطقة في العالم .
أفضل 3 تطبيقات الملاحة و GPS  التي يمكنك استخدامها بدون  الإنترنت على هاتفك الذكي


أول وأفضل هذه التطبيقات هو تطبيق HERE من شركة نوكيا ، هذا التطبيق أعتبره من المنافسين جدا لخرائط جوجل نظرا لما يوفره من معلومات تفصيلية وخدمات في مجال الخرائط والملاحة .على عكس ما قد يبدو من قبل اسمه، ليست حكرا على  هواتف ويندوز . يمكنك تحميل التطبيق أيضا ومجانا اللأندرويد وكذلك هواتف الأيفون .نوكيا HERE يسمح لك بتحميل الخرائط من أكثر من 100 دولة ، منها  بعض المناطق المخصصة أو المحددة، التي يمكنك تحميل خرائطها لاستخدامها في ما بعد عندما لا يكون لديك أي اتصال بالإنترنت. ليس هناك حد لعدد من الخرائط التي يسمح لك بتحميلها ،فهذا الأمر يعتمد فقط على القدرة التخزينية لهاتفك المحمول. ومع ذلك، الشرط الوحيد للقيام بذلك هو ان تقوم بانشاء حساب في التطبيق ، إما باستخدام عنوان البريد الإلكتروني أو الفيسبوك الخاص بك.
بالاضافة إلى إن التطبيق يتضمن الملاحة الصوتية يعمل في جميع أنحاء العالم،معلومات عن حركة المرور لأكثر من 40 بلدا والمعلومات والخرائط من وسائل النقل العام لأكثر من 900 مدينة و مخطط الطريق التي تظهر لك بدائل مختلفة للمشي أو القيادة أو وسائل النقل العام المتوفرة للواجهة التي تقصدها .

لتحميل التطبيق للاندرويد  ويندوز فون | IOS 

Maps.me

تطبيق اخر والمصمم  تقريبا للاستخدام دون اتصال بالإنترنت ، متوفر كذلك  للآيفون ، أندرويد  و بلاك بيري . يسمح لك بتحميل خرائط مفصلة للغاية من جميع أنحاء العالم،كما سابقه يستوجبه كذلك عليك التطبيق تحميل خريطة المنطقة التي تقصدها عندما يكون بامكانك الوصول إلى الإنترنت، ويفضل أن يكون ذلك عبر الواي فاي.خرائط Maps.me مفصلة جدا وتحتوي على الكثير من المعلومات المفيدة للمسافرين ، مثل المطاعم والفنادق والمحلات التجارية والمعالم السياحية وأكثر من ذلك. ويتضمن نظام من المفضلة حيث يمكنك الحفاظ على تلك التي تهمك، و محرك البحث لتحديد اي مكان بسرعة.

لتحميل التطبيق للاندرويد  | بلاك بيري  | IOS 

CityMaps2Go

هو أكثر تقدما بقليل عن مفهوم "الخرائط" فقط ، فهو تطبيق يقدم دليل شامل للسفر والتي يمكن تنزيله قبل أن تبدأ رحلتك، ثم استخدامه حتى من دون الاتصال بالإنترنت . متوفر للآيفون  و أندرويد .كل دليل قمت بتحميله من CityMaps2Go يتضمن خريطة مفصلة للنقاط المثيرة للاهتمام التي تشير إلى مجموعة من المقالات ومعلومات إضافية عن المطاعم والفنادق والمتاحف والمحلات التجارية وغيرها . على الخرائط يمكنك وضع علامة المواقع المفضلة وإضافة الشروح اللازمة عليها. كما يأتي التطبيق أيضا مع محرك البحث لتحديد أي مكان بسرعة.   لتحميل التطبيق للاندرويد   IOS  او هذا Osmand

في النقاش حول ابن باريس.. بقلم نوري ادريس

ثمة موقفين لا تاريخيين  من ابن باديس:  الموقف الاول, يتبناه بشكل عام البربريست واللائكيين,  ويتعلق بموضوع الهوية. "يعادي" هذا التي...