الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

الفكر الغربي من منظور العلمانية .. المفكر محمد المجذوب

.. المفكر السوداني محمد المجذوب ....

_____________________________________________


يلاحظ أن الفكر الغربي ومن منظور العلمانية، قد تشكل وفق قاعدة أو مبدأ يقول بأن الإنسان المادي هو مركز الكون ولذلك فانه مقياس الأشياء كلها، في سياق من هيمنة عصر الشك الشامل، فكان الفكر الغربي فكر يسعى في اتجاه تحطيم ونسف كل القديم، تقويض فكرة الله، الذات، العقل، الإنسان… الخ، وتقويض كل ما يمكن أن يشكل مركزا خارجيا ثابتا يمكن الإحالة إليه بحثا عن المعنى، بحيث يكون ضامنا للوحدة والدلالة والحقيقة.


ولكن وفي نهاية المطاف فقد انقلب هذه القاعدة رأسا على عقب لتصبح: ان الإنسان لا يساوي شيئ في أحسن الحالات، أما في معظمها فالإنسان لا وجود له أصلا‍‍! ، فلا معنى موثوق به، ولا شيء مقدس، ولا وجود للمتعالي والمتسامي، فقد مات الله، ومات المؤلف، واخيرا مات القارئ نفسه في نهاية المطاف.  لا شيء سوى التعدد والاختلاف، واللعب الحر بالمدلولات، والدلالة اللانهائية، وحضوور المعنى المراوغ وهو حضور في غياب وغياب في حضور، وتكسر الوحدة، والتشرذم والانتشار، وبكلمة واحدة: السيولة والفوضى والعدم.انها محصولات ما بعد الحداثة.


 في حين أن رهان عملية التجديد الحضاري في الرؤية التوحيدية، هو تجديد روح الإنسان ومعناه المنطلق بالاحالة الى معنى الإيمان بالله "سبحانه" ومن ثم يكون هو الإنسان "المستخلف" لا الانسان "مركز الكون" الذي يسخر أشياء العالم الطبيعي وعلاقات العالم الاجتماعي، ولكون غاية الإنسان هي إعمار العالم، فإنه يتوجب عليه أن يحيطها بأسباب الهداية الالهية والعلم النافع والمسئولية الأخلاقية، وأن يوفر لها شروط الرحمة والتكافل والإبداع والحياة الطيبة.

المعنى الحقيقي لكلمة goumi

 #شيء_من_التاريخ


المعنى الحقيقي لكلمة Goumi بالعامية ترجع لأول فرقة مليشيات مساندة للاستعمار الفرنسي "#فرقة_الڨومية"


#مصطفى_بن_إسماعيل منشئ أول كتيبة للڨومية  "فرقة عسكرية من الجزائريين " 

أنشأت لتحارب مع الفرنسيين ضد المقاومين الجزائريين وخاصة مقاومة الأمير عبد القادر في الغرب الجزائري، و تتشكل فرقة الڨومية أساسا من قبائل الدوير والزمالة التي كانت تقع في سهول مليطة بالجنوب الشرقي لمدينة وهران حيث عقدت تحالف رسمي مع الفرنسيين متمثل في اتفاقية 1835

.

#عرض الآغا مصطفى بن إسماعيل خدماته على الفرنسيين في أوت 1830 لكن الفرنسيين رفضوا في بادئ الأمر لأنهم لم يفكروا في إنشاء مليشيات من الأهالي أول نزولهم في الجزائر ، وبعد الهجوم الأول على وهران اتصلو به فقبلوا خدماته ، وقد ضمت قبائل الدوير والزمالة كل فرسانها لخدمة فرنسا فيما يسمى بالشرطة المسلحة بالأقاليم المعترفة بالسلطة الفرنسية فقد ذكرت الكتب الفرنسية أن مصطفى بن اسماعيل قد شارك في #معركة_الزقاق ب 400 فارس ڤومي إلى جانب الجيش الفرنسي وكان من أسباب هزيمة جيش الأمير عبد القادر في هذه المعركة ، كما شارك مع الجنرال كلوزيل في إحتلال مدينة معسكر بي 500 فارس و 800 جمل محمل بالمؤونة.

.

أما في #الشرق_الجزائري فقد شكلت فرنسا فرق ڨومية أخرى بزعامة شيخ العرب #البسكري_بن_ڤنة المتحالف مع القائد الفرنسي غالبو الذي قدم العديد من الهدايا لبن ڤنة مكافئة له على محاربة الأمير عبد القادر واخضاع المناطق الجزائرية التي تمردت على الفرنسيين .

كانت خيانة مثل هؤلاء للأمير عبد القادر من أهم أسباب خسارته للحرب أمام المستعمر الفرنسي وليس بسبب قوة الجيش الفرنسي، وبسببهم دام استعمار فرنسا للجزائر أكثر من 132 سنة

تجدر الاشارة الى أن #فرقة_الڤومية بقيت تمارس مهامها الى غاية إندلاع الثورة المجيدة 1954 وبعدها حتى اليوم الأول للإستقلال و إسمها بقي في الذاكرة الشعبية الجزائرية يدل على الخيانة والعمالة الدنيئة، وبقي الكثير منهم يعيش في الجزائر بعد الاستقلال في أوساط الشعب الذي كان يحرص على تقتيله بالأمس القريب.

في النقاش حول ابن باريس.. بقلم نوري ادريس

ثمة موقفين لا تاريخيين  من ابن باديس:  الموقف الاول, يتبناه بشكل عام البربريست واللائكيين,  ويتعلق بموضوع الهوية. "يعادي" هذا التي...