الجمعة، 5 فبراير 2016

‏معضلة_القرآنيون‬ ..! .......... احمد مجود عبد الجواد


- هَل يَصِحُ القرآن كَتَشريع إلهي ؟
- هَل القرآن مَنهَج حَياة ؟
- هَل السُنَّة وَحدَهَا التي عُطِلَت أم القرآن أيضا ؟
فلو أخذنا مثالًا واحدا فقط :
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
[سورة المائدة 38]


تحليل هذا التشريع سنجد الآتي


١ - لم يقم المشرع بتحديد الحالات التي يمكن إطلاق صفة سرقة عليها ، بمعنى : انه لم يتم تعريف معنى السرقة.
سرقة .
٢ - لم يقم المشرع بتحديد معنى كلمة قطع، فنحن نتحدث اللغة العربية، ومعنى قطع يمكن أن يحتمل عدة معان .
.أ أقطع عنه الماء والغذاء .
.ب أقطع عليه الطريق .
جـ أ. قطع له من القماش ذراعا .
.د أ قطع عليه سبل النقاش .
٣ - لم يقم المشرع بذكر الشروط التي يمكن أن ينطبق عليها إقامة الحد، بمعنى : هل من يسرق رغيفًا أو
دينارا سيكون عقابه كمن يسرق قوت الشعب وأمواله؟ !!
٤ - لم يقم المشرع بتحديد مكان القطع ، فهل سيتم القطع من الرسغ أم من الكتف؟
٥ - لم يقم المشرع بتحديد السن الواجب وقوع الحد فيها، فهل الطفل أو ذلك البالغ حديثًا سيقع عليه
الحد كالرجل البالغ الراشد؟


٦ - لم يبين المشرع ان كان يمكن أن يوجد أي استثناءات،،،، أما لإقامة الحد،، أو حتى لتعليقه، وفقا
لمتغيرات الحياة في هذا المجتمع ، او ذاك .
٧ - لم يقم المشرع بتوضيح أن كان يمكن تكرار إقامة الحد على نفس الشخص .
فهل يمكن اعتماد هذا كنص تشريعي؟ !!
وقس على ذلك بقية النصوص، ،،،


×× فهل لا زلتم تنكرون السنة والحديث ؟ ××


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في النقاش حول ابن باريس.. بقلم نوري ادريس

ثمة موقفين لا تاريخيين  من ابن باديس:  الموقف الاول, يتبناه بشكل عام البربريست واللائكيين,  ويتعلق بموضوع الهوية. "يعادي" هذا التي...