boudjemaa mokhtar

الخميس، 16 يوليو 2015

حوار بين الاستاذ نعيم ومحمد حشيشة حول الفتوحات الاسلامية ....مجموعة العدل والتوحيد


الشك هو من احدى اسباب التطور المعرفي وبالتالي الحضاري العلمي للشعوب , من حق الفرد الشك باعلى مستويات الاعتقاد الفكري او اعتى النظريات المطروحة . في بالشك تزداد الاسئلة من تفضى بالتالي الى اتساع المعرفة الفكرية والعلمية, والشك ليس هو المشاكسة وان تناول الذات الالهية , كما يحاول بعض الملحدين, كما بذات الاتجاه يبغى على الاخر تقبل هذا الشك دون الولوج في نوايا من يطرحة او التمسك الدوغمائي للفكره الاصل .
هذة المقدمة مساقة لحوار سابق بسيط مع الاستاذ العزيز محمد حشيشة تم تداوله هنــأ حول ( الفتوحات الاسلامية ) والشك المشروع والاسئلة المطروحة بذاك الحوار حول الغموض السلوكي والفكري للتوسع الاسلامي سيما البعض منها (وهو فحوى السؤال ) تمت على يد صحابه الرسول الاعظم, رغم عدم ايماننا بان وصف الصحابه لا تجب عنهم الخطأ الذي لايقر به البعض
وكان رد الاستاذ العزيز لتبربر الالتباس الحاصل بهذه الغزوات
هو:
1- لدفع الخطر او ما يسمى بالحرب الاستباقيه,
2-تحميل هذه الفتحوات على محمل (لولاها لما وصل الاسلام الينا)
وللرد على الطروحات (التبريرات ) نقول:
اولا-حروب الا ستباقية : كانت تلك الحروب في تلك العهود هي عباره عن خيول وسلاح بسيط وجمال وبالتالي حين تريد مكة بغزو المدينة تحتاج ليومين على الاقل للوصول اليها !
كيف الامر والشام ومصر تبعد عن مكة مسافات ضوئية بقياسات ذاك الزمن؟ زد على هذا ان العدو (الفارسي او الروماني) لايملكون طائرات تقطع المسافة تلك بنصف ساعة, كي يكون الخشية السبب لحرب استباقية؟ كما يحصل اليوم في الحروب الحديثة؟
- اين نحن من تفسير رسالة (أسلم تسلم) من الحروب الدفاعية ؟
فلو كانت الرسالة على شاكلة (ان لم تحاربنا لا نحاربك ) تكون اكثر موضوعية لفهم تلك الحرب ان وقعت من جانب العدو
ثانياً- (لولا تلك الغزوات لما اصبحنا مسلمين)..عباره خاطئة منطقياً وعقلياً. فلو سألت اليوم اهل البرازيل سيقولون ما ذكرتة,,(الحمد لله للكنيسة البرتغالية انها جعلتنا مسحيين) وهي صدفة انها الدين الصحيح
فالفرد في بغداد او تونس يولد هو مسلم وبعد حين يفتخر بدينة رغم انه لم يقرا سطراً واحداً عن دينه ,,
- الدين الاسلامي الذي انتشر في شمال افريقا كان مهره غالياً جداً.. هل تعلم تلك الشعوب ان ماحصل لاجدادهم وجدادتهم
عهد ذاك من سبيء وقتل واغتصاب هو ثمن وصول الدين اليهم رغما عنهم , فيخبرنا التاريخ ان عمليات سبيّ كبرى وصلت الى (600 ) الف أسير من الرجال وسبايا النساء من البربر(الجزائر وتونس وليبيا) مقيدين بالسلاسل على يد هارون ابن موسى بن نصير اذ كانت حصته وحده امتلاكا للرجال كعبيد والإناث كملْك يمين ( 50 ) الف اسير وسبيّة وحده يتصرف بهم كيفما يشاء وحيثما يريد
- كيف نعلل اليوم ان اكبر دولة سكانية مسلمة هي اندونيسيا اعتنقوا الدين الاسلامي برضاهم دون جبر وقيد و سبي وقتل واغتصاب كما جرى ايام (الصحابة), في هذة الحاله الواقعية يكون التقييم الانساني والاسلامي الحقيقي ان ما قام به التجار والمبشرين المسلمين الذي جعلوا هذة الشعوب الجباره (ماليزيا واجزاء من الصين) تنخرط بهذا الدين وبهذا الاسلوب بلاشك افضل عند الله من اعمال الصحابة وافعالهم المشينة
والسؤال الاخيـــر ( الشك الاخير ) :
لماذا لم يتجه قاده "الفتوحات" عهد ذاك الى وسط وجنوب افريقا لاسيما وان دين الله لجميع الاقوام السوادء والبيضاء. والسودان اقرب الى مكة من تونس ولو فتحوا السودان لمــأ انفصل جنوبها الغير مسلم اليــوم , ولو فتحت " اوغندا " على سبيل المثــال لقال شعبها اليوم "حمدا لله على تلك الفتوحات التي جعلتنا مسلمين"
..............................................
واخيـــراً الحمد لله انا مسلمون رغم الطريقة الخاطئــه
Mohamed Hachicha
Je n’aime plus · Commenter · 
Partager
  • Vous et 5 autres personnes aimez ça.
  • ابو تراب ،
    13 juillet, 17:58 · J’aime
  • Mohamed Hachicha
    بارك الله فيك اخي الاستاذ نعيم .وما ذكرته موضوعي رغم تحفظي على بعض ما جاء فيه.وساعقب الان بسرعة نظرا للعجلة ثم اعود للموضوع باذن الله .اما فيما يخص الاستباقية فليس بالضرورة ما اشرت اليه اخي نعيم من بعد المسافات وبطء الحركة .اذ يكفي في ذلك الزمن ان ترسل الرسل للتجسس على ما يضمره القوم وتكون مستعدا بجيشك على المباغته قبل تحركه لاسيما وان الجيش الرومي والفارسي كانا على اهبة الاستعداد لقتال المسلمين لانهم بداو يشكلون قوة خاصة بعد ان تناهى الى مسامعهم ان كثيرا من قبائل ما يسمى بالردة ومدعي النبوات قد تم الانتصار عليهم مهما كان الموقف من هذه الحروب وهذا بحث اخر ولكن لا يخفى كما ورد من غير مصدر ان الفرس كانوا يدعمون هذه القبائل ويمدون بعض مدعي النبوات بالدعم لاضعاف مرحلة ما بعد النبوة والدولة الفتية التي اسسها رسول الله فالمسالة سياسية وان كان فيها جانب ديني لا يخفى .ولا ننسى ان بعث خالد بن سعيد بن العاص ليرابط بقواته قرب مناطق سيطرة الروم وبعض القبائل العربية المتحالفة معهم والذين جهزوا جيوشا لتوقعهم الحرب الشاملة مع المسلمين .هو دليل على معنى الاسبباقية الذي اشرنا اليه وهو ذلك الحذر من العدو المتربص ومراقبة تحركاته وامكان مباغتته قبل تحركه .فالمسالة فيها كثير من درء الاطماع والسيطرة ومحاولة القضاء على الدولة الفتية ولا ننسى ايضا ان الفرس قد كانوا على اتم الاستعداد للقضاء على قوة المسلمين الفتية خاصة بعد انتصارهم في اليرموك على الروم .......هذا تعقيب اولي سريع لانني على عجل على ان نكمل اخي نعيم فقد رايت منشورك واردت التعقيب الاولي .....يتبع
    14 juillet, 08:40 · Modifié · Je n’aime plus · 4
  • محمد علي
    هل هذا الشك ينطبق على الرسول عليه السلام في غزوتي مؤتة وتبوك ؟ ....أرجو التدقيق فالاشتباك مع الروم بدأ قبل عصر خلافة الصحابة
    13 juillet, 21:42 · J’aime · 3
  • محمد علي
    في كلام للشيخ الطاهر بن عاشور عن بداية الاشتباك مع الروم وملوك الغساسنة وقتل المسلمين في مدينة معان وملابسات غزوة مؤتة عند تفسير قوله تعالى " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ..." التوبة ٢٥
    13 juillet, 22:12 · Je n’aime plus · 4
  • Abd Alsalam Saeed
    كلام جميل ومنطقي والشك هو ما هو ما يرسخ القناعة 0 و هذه الامر موجود في الاسلام والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ( الشك هو صريح الايمان )
    13 juillet, 22:26 · Je n’aime plus · 2
  • Abd Alsalam Saeed
    ولايكون شك بعد الايمان
    13 juillet, 22:27 · Je n’aime plus · 1
  • Naiem Jrad
    اهلاً أخ محمد علي ..ورمضان كريم
    نعم الشك لا يطال الرسول الاعظم فقط بل حتى الله عز وجل ..والشك هنا كما ذكرت في متن المنشور اسئلة مشروعة وليس (اليعاذ بالله ) لامور اخرى
    13 juillet, 23:23 · Modifié · Je n’aime plus · 3
  • Abd Alsalam Saeed
    الشك يقصد به الرغبة في معرفة المتناقضات
    13 juillet, 22:35 · Je n’aime plus · 2
  • Naiem Jrad
    وهذا هو القصد ..اخ عبد السلام
    13 juillet, 22:52 · Je n’aime plus · 3
  • محمد علي
    هلا أخي نعيم ...المقصد أنه إذا تواتر لدينا أن القرآن نزل منجما وأنه واكب أحداث الحقبة النبوية ( مقدمة أولى ) ،،وتواتر لدينا أن القرآن لم يجعل للنبي على المعتزلين المسالمين سبيلا ولم يأذن له بالعدوان على من لم يقاتله لعلة غير قابلة للنسخ وهي أن الله تعالى لا يحب المعتدين ولم ينهه عن بر وقسط من لم يقاتل ولم يعتد ولم يخرج من الديار ( مقدمة ثانية ) ...ربما يتضح لنا صعوبة خروج النبي على منهج التزم به من جهة النبوة والعصمة وحتى الدعي يعسر أن يلزم نفسه بما لا يلتزم إذ بإمكانه أن يلزم نفسه بخلافه أو لا يلزم أصلا ....
    13 juillet, 23:16 · Je n’aime plus · 3
  • Mohamed Hachicha
    القول ان انتشار الاسلام في بلدان عظيمة كماليزيا واندنوسيا كان افضل من طريقة انتشاره في عهد الصحابة وافعالهم المشينة مجانب للصواب واطلاق عام في غير محله .اولا لم يثبت لنا بالروايات القطعية ان الامتداد الاسلامي في عهد الخلفاء كانت فيه اشياء مشينة وما روي من بعض التجاوزات ( كفعل خالد في مالك بن النويرة في زمن حرب الردة ) مثلا وما شابهها من احداث لايمكن تعميمه على باقي الفتوحات والحروب في زمن الخلافة ولايمكن صبغ ذلك الفعل بافعال كل الفاتحين وقادتهم الذين ساروا للشام والعراق وفارس فلم ترد روايات تفيد عمليات اغتصاب او قتل بالجملة دون تفريق او ما شابه من تجاوزات ممنوعة شرعا واما ان الاسلام كان يمكن ان يدخل هذه البلدان كدخوله لاندنوسيا وماليزيا فلا يستقيم والسبب هو ان هذه البلدان لم تكن في حرب او تشكل تهديدا للعرب المسلمين وانما كانت محط ترحال عدد كبير من التجار المسلمين والذين انشاوا مراكز تجارية على سواحلها وقاموا بدعوة واسعة النظاق .فهل كان هذا ناجعا وممكنا مع فارس والشام والعراق ايام الخلفاء والروم متربصون مع كثير من القبائل العربية الموالية لهم والفرس على مرمى حجر بجيشهم الجرار يتعقب تحرك المسلمين ...واقول هذا ولا انفي ابدا ان نية المسلمين لم تكن متجهة فقط الى درء اخطارهم وان كان من اهم الاسباب لتهياءهم لذلك وانما كان من الاسباب عندهم ايضا وهو مقصد اخلاقي بعيد هو نشر الاسلام فيها وهذا يظهر جليا في الحوار الذي دار بين رستم ملك الفرس وربعي بن عامر الذي ارسله سعد لمحاورته بعد ان طلب رستم ذلك .وملخص ما قاله ربعي هو انهم يريدون نشر الاسلام وتعاليمه في ربوعهم ....يتبع
    14 juillet, 12:00 · Modifié · Je n’aime plus · 3
  • Mohamed Hachicha
    هناك رواية عن عمر بن الخطاب مثيرة للاهتمام وتبين مقصدنا الاولي .يقول بعد ان فتحت عدة مدن عراقية كالبصرة وتكريت والحيرة والانبار وغيرها وكان العرب المسلمون يعتقدون ان العراق سكنها العرب قبل الاسلام (( وددت لو ان بيننا وبين فارس جبلا من نار لا يصلون الينا ولا نصل اليهم )) ويقصد ان النية ربما لم تكن اولا متجهة الى الذهاب الى الفرس وانما المحافظة على ما فتح في الشام والعراق لا سيما وان الفرس كانوا يحرضون على التمرد في هذه البلدان المفتوحة حتى تعم الاضطرابات فيها وتضعف شوكة المسلمين التي باتت قوتها واضحة امام مراى الفرس والروم .........الحاصل في الامر ان عمر لم يكن ينوي التخطي الى فارس وانما الاحداث السريعة جدا التي حصلت وخاصة بعد فتح الاحواز وفرار يزدرجد الى الري راى منها عمر ومن معه من الصحابة ان يستغلوا زعزعة الاستقرار في فارس وشجعته الانتصارات الاسلامية على ذلك وكان هذا التوغل لامرين كما هو واضح .استباقي وهو الدخول عليهم قبل ان يتداركوا لان الجيش الفارسي لم يهدء يوما مع تقدم الفتوحات في العراق المتاخمة لفارس وكان والثاني هو ان الانتصارات التي حققها المسلمون كانت حافزا لهم لمزيد التوغل فكانهم ارادوا ضرب عصفورين بحجر واحد ...............بقي الاشارة ان كل البدان التي دخل اليها المسلمون لم ترد رواية واحدة على اجرامهم باهل تلك البلدان وانما هو تخيير بين البقاء على ماهم عليه وعدم المحاربة او الدخول في لاسلام .....وهذا مقصد من مقاصدنا وهو ابطال القول العابث الذي نسمعه دائما وهو ان الفتوحات في عهد الخلفاء هي ما يفعله داعش اليوم .....يتبع
    14 juillet, 09:55 · Modifié · Je n’aime plus · 3
  • Mohamed Hachicha
    المتتبع لتفاصيل فتح فارس والعراق والشام يدرك تماما امرا غاية في لاهمية .....لم يكن هناك شيء يمنع المسلمين من التوغل الى هذه البلدان خاصة وان الفرس والروم والقبائل المناصرة لهم لم يكونوا ليتركوا دولة الاسلام الفتية تقوم لانهم يعلمون جيدا انها في طور النمو والقوة ....فعلينا التنبه لهذا الامر .....
    14 juillet, 09:58 · Je n’aime plus · 2
  • Abd Alsalam Saeed
    لو لم يكن الاسلام قويا لما انتشر لان القوة توحي بالثقة وصحة التوجه
    14 juillet, 10:02 · Je n’aime plus · 3
  • Mohamed Hachicha
    اما ان المسلمين استغلوا انتصاراتهم وتنظيمهم المحكم في ادارة الصراع مع الفرس والروم ونجاحهم في توسيع رقعة دولة الخلافة انذاك لنشر الاسلام عند تلك الامم فصحيح ولا مجال لانكاره ...واما القول انهم فعلوا ذلك من خلال افعال مشينة واجرامية فليس عليه دليل ابدا ولابد لقائل ذلك من البرهنة عليه بل العكس هو الظاهر من التاريخ والذي يشير في مجمله بانهم لم يجبروا الناس على ترك معتقداتهم القديمة وانما خيروهم بين المسالمة والبقاء على اديانهم وبين الاسلام او القتال في حال رفض احدهما وقولنا القتال ليس كقولنا القتل فالفرق شاسع
    14 juillet, 10:03 · Modifié · Je n’aime plus · 2
  • Abd Alsalam Saeed
    الان الكثير من الاشخاص يعجبون بامريكا مع فسادها ولكن القوة توحي بالمعرفة فالكثير يتبعون امريكا والقليل يتبعون غيرها
    14 juillet, 10:05 · Modifié · Je n’aime plus · 2
  • Mohamed Hachicha
    اما الامر الذي وددت الاشارة اليه ايضا فهو دور الامام علي رضي الله عنه في الفتوحات .بل و دور تلاميذه وشيعته في تلك الفتوحات كما اشارت اليه كتب التاريخ....فالذي ينكر من الاخوة الشيعة هذه الفتوحات ويرى سلبيتها عليه ان يبين موقف الامام علي السلبي منها ولن يظفر بذلك في راي لان كل المصادر تشير الى دوره العظيم في الفتوحات ونصحه واراءه الثاقبة التي قدمها للخلفاء في خضم الفتوحات .فالقول انها سلبية وشائنة ثم الاعتراف بان الامام شارك فيها هو نقض حتى لمسالة العصمة عند الشيعة .اذ كيف تكون شائنة ثم يقبل عليها الامام ويشارك فيها .وكدليل اقدمه على ذلك ما ورد في شرح نهج البلاغة وفيه كلام للامام رضوان الله عليه يبين قيمة هذه الفتوحات مع امتعاض من تقزيم دوره كما اشار اليه هو بنفسه يقول ((( ثم فتح الله عليها الفتوح فأثْرت بعد الفاقة ، وتمولت بعد الجَهد والمخمصة، فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سمجاً ، وثبت في قلوب كثير
    منها من الدين ما كان مضطرباً ، وقالت: لولا أنه حق 
    لما كان كذا ، ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها 
    وحسن تدبير الأمراء القائمين بها، فتأكد عند 
    الناس نباهة قوم وخمول آخرين، فكنا نحن
    ممن خمل ذكره ، وخبت ناره ، وانقطع 
    صوته وصيته ، حتى أكل الدهر علينا 
    وشرب ، ومضت السنون والأحقاب 
    بما فيها ، ومات كثير ممن يعرف ،
    ونشأ كثير ممن لا يعرف......................)))) فالكلام واضح في فضلها من وجهة نظر الامام نفسه وان كان فيه تسجيل مرارة وامتعاض حسب الكلام من تقزيم دوره وفضله .
    14 juillet, 14:06 · Modifié · Je n’aime plus · 3
  • Mohamed Hachicha
    الذي اراه ختاما ان القول في الفتوحات في عهد الخلفاء بمعزل عن تفاصيلها الكثيرة ومحاولة فهم الاسباب المتعددة للقيام بها وعدم التوفيق بين اسباب وطريقة انتشار الاسلام في تلك الحقبة وانتشاره في بلدان اسيوية كثير ة وبلدان شرق افريقية عن طريق التجار ومراكزهم ودعوتهم قد لا يؤدي الى فهم صحيح لهذه الفتوحات وقد يؤدي الى خلط الظروف المتغيرة مع الازمان بل ويؤدي الى اضفاء مقارنات وتشبيهات عشوائية هي ابعد ما تكون عن تلك كتلك التي تدعي ان داعش وغيرها انما هي سائرة على نهج الخلفاء فيما تفعله وما الفتوحات الا مثال على ذلك .........قد يقول قائل .مهما تكن الاسباب فان الدخول على هذه البلدان وتخييرهم بين الاسلام والمسالمة او القتال هو نوع من الحتلال القسري الظالم .اقول ربما تكون هذه وجهة نظر قائمة لكن على متبني هذه الوجهة ان يغوص في تفاصيل هذه الفتوحات ولا يحكم عليها من خلال قراءه متسرعة وناقصة ..........والله اعلم
    14 juillet, 11:01 · Modifié · Je n’aime plus · 3
  • Naiem Jrad
    اهلا استاذي العزيز محمد..
    ردودك الكريمة فتحت ابواب كثيره للتساؤل , وبعضها تبرير غير ناهض لما طرح في المنشور
    ................

    طرحك بعدم المقارنة بين فتح شرق اسيا سلميا وما حدث من عزو دموي طرح (عفواً) غير مقفنع
    فماحدث للعراق والشام هو بقوة السيف وليس بقوة الفكر العظيم للدين الجيد , كما حدث لشرق اسيا ..والبون كبير بين ويميل بعقلانة للفتح التبشري وليس السفيف
    ...............
    ذكرت بان كتب التاريخ لم تذكر ان هناك ظلم وقع ابان تلك الغزوات (العراق والشام) ,بلاشك لم ولن يدونها التاريخ لان من قام بها رجال (عدول) ولا يخظئون) , لكن باستقراء بسيط وموضعي لاعاطفي نجد ان هناك الكثير من (السبايا) المضلومات التي اخذن من حضن رجالهن او حضن امهاتهن..ستقول من هن؟..اقول لا اعرفن .لكن الاستقراء يوضح هذا الامر لاسيما حين يذكرون من هي ام علي بن الحسين (زين العابيدن) ذكرت هذة فقط لامور طائفية .لكن كم سبيه كانت مع ام (زين العابيدن) لم ولن يذكره ااتاريخ !!!
    اما موبقه خالد بن الوليد ولماذا هي الوحيده المشهوره , في بطون التاريخ لان حظ (خالد) سيء .بسبب ان مالك بن نويره وحسب الاعلام الشيعي لم يبايع ابا بكر وانما بايع علي (تامل حظة السيء..) لكن المضحك ان الاعلام السني نقد ايضا فعله خالد ليس بسبب الطرح الشيعى وانما ان وطىء بها قبل العده...اي لو حصل ان هذة الفعلة وقعت بعد العده فالامر (اسلامي ) ووفهي ولايشوبة شائبة............كم بنت او زوجة ((( اغتصبت)) لكن بصوره اسلامية لانها انهت العده...
    استاذ محمد يبقى خلافنا هو عن ماهية وتعريف الاغتصاب . فالعقل الانساني (وليس عقول مسلموا ذاك العهد) يرى ما قاموا به اغتصاب مشين , لهذا انك ذكرت بان لم تحدث امور مشينة ابان تلك الغزوات....
    (عفوا للاخطاء الكبوردية) لعدم المراجعة للعجالة ..يتبع
    14 juillet, 18:28 · Je n’aime plus · 2
  • Naiem Jrad
    تبريك استاذي العزيز للاستباقية تبرير (عفواً) غير منطقي عقلاُ
    فان كانت الخشية من الاعداء لانهم على تخوم الدولة هذا يتطلب ان لاتقف الحرب والغزوات الا على سواحل المحيط الهادي بعد احتلال اليابان ..(ضمن منطق الاستباقية)
    ........................

    ثانيا اين الاستباقية بقولك ( هو انهم يريدون نشر الاسلام وتعاليمه في ربوعهم..)
    ثم عدت ونفيت اعلاه حين ذكرت (يقصد ان النية ربما لم تكن اولا متجهة الى الذهاب الى الفرس وانما المحافظة على ما فتح في الشام والعراق)...اي العباره صحيحة ضمن سياق التبرير رغم خطائهن الاثنين عقلاُ
    ..............................................
    ان كانت استباقية كما يحصل اليوم في الحروب المعاصره ( الهجوم على المحمرة لحماية البصره في حرب ايران -العراق)..
    حين تضع الحرب اوزارها باتفاق بعدم الاعتداء (الذي يخشية المسلمون) ان تنسحب الجيوش الغازية.......لمَ لم يحصل هذا في تلك الغزوات...ان بررت لاجل نشر الاسلام تتهافت نظرية الاستباقية
    14 juillet, 18:37 · Modifié · Je n’aime plus · 2
  • Naiem Jrad
    استاذي العزيز...في متن المشنور ذكرت الصحابة وهذا يشمل الامام علي , لهذا لم ارد على ردك بشان مسانده الامام علي لتك الحروب 
    بل ربما تتذكر وضمن الشك العقلي والتسائل المشروع نشرت هنا قبل مده ليست بالقصيره منشور حول ( الخطأ) العقلي للامام علي في التحكيم بحرب صفين...رغم تحاشي الكثير بالرد علية..(ربما الرد على منشور ينقد صحابي عند البعض او معصوم عند الاخر ) رجس من عمل الشيطان émoticône smile
    رمضان كريم
    14 juillet, 18:42 · Modifié · Je n’aime plus · 2
  • Mohamed Hachicha
    اخي الاستاذ نعيم انا اتفهم ما تطرحه جيدا وسبق ان قلت انها وجهة نظر تستحق النقاش وحتى موقفي الذي سطرته اعلاه ليس بالموقف القطعي الذي لارجعة فيه وانما اميل جدا من خلال قرائتي البسيطة للحقبة الى ما ذهبت اليه واعلنته والذي يتلخص في ان هذه الفتوحات او الحروب فيها تفاصيل عديدة تساهم في فهم طبيعتها ولماذا وقعت .فالحراك الجيوسياسي والعسكري في المنطقة برمتها زمن الخلفاء لا يمكن بحال اغفاله وفيه من التفاصيل ما فيه لمن اراد الرجوع اليه ليفهم كيف تم الامر بدقة ولماذا تم .مسالة ان ارادتهم نشر الاسلام وتوسيع نطاقه لا يمكن انكارها طبعا ولا اراها تناقض مسالة الاستباقية ( والاستباقية كما اشرت اليها اعلاها هي عدم ترك العدو السياسي والعسكري المنافس على المصالح الكبيرة والعليا والمهدد للقضاء على الكيان الفتي والصاعد وهو دولة المسلمين ذلك الوقت يفعل ما يريده ويخطط له وانما قطع الطريق عليه وربما مباغتته في ارضه واستغلال نقاط ضعفه)) وكل هذا لا يمنع ابدا من توجيه النية بعد ذلك الى ايصال الاسلام ونشره في تلك الربوع فلا ارى تناقضا بين الامرين ....يتبع
    Hier, à 10:38 · Modifié · Je n’aime plus · 2
  • Mohamed Hachicha
    اما ان نشر الاسلام بالطريقة التي نشر فيها في بلدان اسيا الكبرى عن طريق القوافل التجارية ونشاطهم الدعوي يكون افضل من طريقة الفتوحات كما تمت في عهد الخلفاء فصحيح من ناحية الطريقة والمنهج بل وحتى النتائج والمقاصد البعيدة فمما لا شك فيه ان الدعوة افضل من الحرب وتخيير الناس بين الاسلام او المسالمة او القتال وافرق مرة اخرى بين القتل والقتال ولكن الظروف والزمان مختلفان كما قلنا فلم يكن بالامكان التفكير ولو لحظة في مرحلة ما بعد النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم حتى وفاة علي رضي الله عنه في نشر الاسلام عن طريق الدعوة والفكر القوي المقنع كما تفضلت بالعبارة على طريقة القوافل التجارية ....فاي دعوة والحراك العسكري بين الروم والمسلمين من جهة ومع الفرس وحلفائهم من جهة اخرى على اشده .الدعوة لها ظروف تساعدها وغالبا من تكون ظروف سلمية خالصة ولم تكن هذه الطروف متوفرة زمن الخلفاء فنعلم من ذلك انه لكل مقام مقال دون التذكير مرة اخرى ان المنهج الدعوي افضل طبعا ولكنه لا يصلح لتلك الحقبة المقصودة او انه قد يتخلل الفتوحات نزرا دون ان يكون هو المطلق او هو المعول عليه ....يتبع
    Hier, à 10:36 · Modifié · Je n’aime plus · 2
  • Mohamed Hachicha
    مسالة السبي في الحروب منضوية تحت ما كان يسمى جهاد الطلب وهذا النوع من الجهاد لم يعد له بد في عصرنا بل لم يعد حتى ممكنا للذي يفكر في امكانيته والتفكير فيه نوع من الجنون وعدم ادراك تغير الظروف والازمان .ولذلك كان السبي منضويا تحت ظروف وبيئة معينة وبذلك لم نرى الشرع قد حرمه .فمسالة انه وقع سبي في الفتوحات امر لا غبار عليه شرعا ولا يستساغ تسمية الواقعات في السبي بالمغتصبات لان مسالة السبي كمسالة الاسترقاق كانت تحكمها ظروف اجتماعية وعرفية للامم في تلك الحقبة الزمانية ولابد من تغير احكامها بتغير الزمان وتبدل احوال الامم .ولذلك ترى ان المسلمين متفقين على حل السبي في الحروب خاصة اذا ربطناه كما ذكرت انفا بالوضع الاجتماعي والعرفي لذلك الزمن يقول ابن عاشور رحمه الله في التفسير حول هذه المسالة (((قد جعل الله السبي هادما للنكاح تقريرا لمعتاد الأمم في الحروب ، وتخويفا أن لا يناصبوا الإسلام لأنهم لو رفع عنهم السبي لتكالبوا على قتال المسلمين ، إذ لا شيء يحذره العربي من الحرب أشد من سبي نسوته ، ثم من أسره ، كما قال النابغة : 

    حذارا على أن لا تنال مقادتي ولا نسوتي حتى يمتن حرائرا
    واتفق المسلمون على أن سبي المرأة دون زوجها يهدم النكاح ، ويحلها لمن وقعت في قسمته عند قسمة المغانم . واختلفوا في التي تسبى مع زوجها : فالجمهور على أن سبيها يهدم نكاحها ، وهذا إغضاء من الحكمة التي شرع لأجلها إبقاء حكم الاسترقاق بالأسر . وأومأت إليها الصلة بقوله : ملكت أيمانكم وإلا لقال : إلا ما تركت أزواجهن . 

    ومن العلماء من قال : إن دخول الأمة ذات الزوج في ملك جديد غير ملك الذي زوجها من ذلك الزوج يسوغ لمالكها الجديد إبطال عقد الزوجية بينها وبين زوجها ، كالتي تباع أو توهب أو تورث ، فانتقال الملك عندهم طلاق . وهذا قول ابن مسعود ، وأبي بن كعب ، وجابر بن عبد الله ، وابن عباس ، وسعيد ، والحسن البصري ، وهو شذوذ ، فإن مالكها الثاني إنما اشتراها عالما بأنها ذات زوج ، وكأن الحامل لهم على ذلك تصحيح معنى الاستثناء ، وإبقاء صيغة المضي على ظاهرها في قوله ( ملكت ) أي ما كن مملوكات لهم من قبل . والجواب عن ذلك أن المراد بقوله ( ملكت ) ما تجدد ملكها بعد أن كانت حرة ذات زوج . فالفعل مستعمل في معنى التجدد . ))).....يتبع
    Hier, à 10:33 · Modifié · Je n’aime plus · 2
  • Mohamed Hachicha
    فكما تقدم الاشارة الى انه وقع سبي في الفتوحات وان ذلك يعتبر مشينا ليس له اي معنى في ظل مفهوم وحكم السبي في القران والذي قد يكون مرادفا للاسترقاق ومندمجا معه في نفس الخانة اي ان حكمه يتحول شيئا فشيئل حسب تغير الازمان وتبدل احوال الامم اما قصر هذا المعنى على الاغتصاب والظلم فلا اراه يجدي نفعا خلا بفهموم عصرنا وتبدل المفاهيم الانسانية ولكن لا ينبغي دراسة هذا النوع من المساءل بمعزل عن بيئتها وزمنها او بمنظور عصورنا لاننا لوفعلنا ذلك لكان الحكم على المسالة برمتها خاطئا ومبعدا النجعة ....يتبع
    Hier, à 10:33 · Modifié · Je n’aime plus · 2
  • Mohamed Hachicha
    بقي الاشارة الى ان ذكري لموقف الامام علي رضوان الله عليه من الفتوحات ودوره فيها هو فقط من باب البيان لبعض الاخوة الاعزاء من الشيعة الامامية الذين يقفون موقفا سلبيا من الفتوحات ان الامام رضي الله عنه كان في خضم هذه الفتوحات وكان تلاميذه وشيعته في هذه المعمعة بل كان يقدم الشور والنصح لبقية الصحابة فيها وكما اوردت المقطع من شرخ النهج كيف انه ادلى بدلوه فيها ويرى عظيم ايجابياتها .فالقول ان الفتوحات كانت ظلما هو تقض لما فعله الامام وارتضاه بل هو نقض للعصمة كما يعتقدون بها وما تفضلت به من التنبيه حول هذه النقطة اوافقك عليه ....
    Hier, à 10:25 · Modifié · Je n’aime plus · 1
  • Mohamed Hachicha
    اقول اخيرا ان المناقشة حول هذا الامر فيه افادة واشكرك اخ نعيم ان اثرت الموضوع اذ بينا فيه وجهتي نظر مختلفتان وعلى طرفي نقيض لعل القارئ يستطيع الخروج بنتيجة ولو عامة حول المسالة ويبني عليها وينميها او ان يتوسط رايه بين الوجهتين مثلا او ان يندفع باقتناع الى تبني وجهة دون اخرى لان ما ذكرناه لم يخض كثيرا في التفاصيل والجزئيات وانما قدم رايا عاما حول القضية برمتها واذكر ان موقفي هو ليس موقفا قطعيا بل هو قابل للمراجعة وقلت انني من خلال قرائي البسيطة انما اميل فقط لما اعلنته من راي حولها ...شكرا اخ نعيم ودمت في امان الله
    Hier, à 10:35 · Modifié · Je n’aime plus · 1
  • Boudjemaa Mokhtar
    Écrire un commentaire...

في يوليو 16, 2015
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركة‏المشاركة على X‏المشاركة في Facebook‏المشاركة على Pinterest

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

عرائس الحروب ..

عرائس الحرب أو "War Brides : لماذا تتخلى النساء عن شركائهن بسرعة ويتكيفن مع الجدد بسهولة؟ الحقيقة المدهشة وراء التكيف الأنثوي!" عر...

  • تكرار المعرفة والنكرة في كلام العرب والقران الكريم (( القاعدة العامة والاستثناءات عند المحققين... بقلم محمد حشيشة
    من المشهور عند علماء اللغة واهل التحقيق فيها مسالة تكرار المعرفة والنكرة .وفيها قاعدة عامة تقول انه اذا تكررت المعرفة لفظا في الجملة فهي...
  • احداث اكتوبر 1988.. الجزء الاول .. الاستاذ براء عبد الله
    أحداث أكتوبر 1988  الجزء الأول الطريق نحو الكارثة . واهم من يظن أن حربنا مع فرنسا الاستعمارية انتهت في 05 جويلية 1962 ،حين علا علم الجزائر ا...

بحث هذه المدونة الإلكترونية

  • الصفحة الرئيسية

من أنا

boudjemaa mokhtar
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2025 (12)
    • ◄  يونيو (1)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  مارس (7)
    • ◄  فبراير (3)
  • ◄  2024 (12)
    • ◄  أكتوبر (7)
    • ◄  يونيو (1)
    • ◄  أبريل (3)
    • ◄  مارس (1)
  • ◄  2021 (2)
    • ◄  ديسمبر (2)
  • ◄  2019 (7)
    • ◄  أبريل (1)
    • ◄  مارس (1)
    • ◄  يناير (5)
  • ◄  2018 (7)
    • ◄  ديسمبر (2)
    • ◄  مايو (2)
    • ◄  أبريل (2)
    • ◄  فبراير (1)
  • ◄  2017 (1)
    • ◄  أبريل (1)
  • ◄  2016 (90)
    • ◄  أكتوبر (3)
    • ◄  سبتمبر (5)
    • ◄  أغسطس (6)
    • ◄  يوليو (12)
    • ◄  يونيو (16)
    • ◄  مايو (10)
    • ◄  أبريل (11)
    • ◄  مارس (7)
    • ◄  فبراير (8)
    • ◄  يناير (12)
  • ▼  2015 (74)
    • ◄  ديسمبر (11)
    • ◄  نوفمبر (2)
    • ◄  سبتمبر (2)
    • ◄  أغسطس (9)
    • ▼  يوليو (14)
      • غرداية، بين شحّ العمران وكثافة التاريخ ..... عبد ا...
      • القديس Salvien وقرطاج
      • الوعـــى شرارة المشعل الحضارى بقلم بندة يوسف
      • الوهم الفرنسي .... د. فؤاد بوعلي
      • فلم وثائقي أمريكي عن قصة صعود الدولة الإسلامية بال...
      • طفلة سورية في أحد المخيمات في الداخل تغسل حذاءها ا...
      • حوار بين الاستاذ نعيم ومحمد حشيشة حول الفتوحات الا...
      • تكرار المعرفة والنكرة في كلام العرب والقران الكريم...
      • شرح بسيط للرأسمالية والديمقراطية والاشتراكية والش...
      • السيف و اليقين ... ابراهيم هبة
      • مآلات الإتفاقية النووية بين إيران والغرب ... بقل...
      • مواطن يشرح بشكل مبسط أزمة اليونان
      • الدولة الصلدة والدولة المرنة...... حسين درويش العادلي
      • “تطبيق الشريعة” هل يختلف تصوره عن تطبيقات داعش؟! ...
    • ◄  يونيو (9)
    • ◄  مايو (6)
    • ◄  أبريل (13)
    • ◄  مارس (8)

الإبلاغ عن إساءة الاستخدام

المظهر: بسيط. يتم التشغيل بواسطة Blogger.