الجزء الخامس
مصطفى لشرف وزيرا للتربية الوطنية
مصطفى لشرف يشبه موسوعة توضع في خزانة الكتب لتُستشار عند الضرورة، ولكنه لا يصلح للوزارة
الدكتور محيي الدين عميمور للرئيس بومدين - مارس 1977.
لا يمكن بأي حال من الأحوال الدخول مباشرة في ملابسات تعيين مصطفى لشرف، وزيرا للتربية الوطنية، دون الحديث بإسهاب عن مسار الرجل مباشرة بعد استقلال الجزائر، ثم العلاقة القوية التي جمعته بالرئيس بومدين، لأنه بدون توضيح هاتين النقطتين، لا يمكن فهم السبب الحقيقي الذي دفع الرئيس بومدين لتعيينه على رأس وزارة التربية الوطنية عام 1977، لكن وحتى لا نظلم الرجل، علينا أن نسجل أنه الوزير الوحيد في حكومة 1977، الذي قدم استقالته للرئيس الشاذلي بن جديد عند انتخابه رئيسا للجمهورية في فبراير عام 1979، وأصر على ترك العمل الحكومي، رغم إلحاح الرئيس الشاذلي عليه في الاحتفاظ بمنصبه، فالكتابة يجب أن تكون محايدة، وخالية من أي انحياز لأي من أطراف الصراع في ملفنا هذا.
مصطفى لشرف من 1961 إلى 1966:
عام 1961، أفرجت السلطات الفرنسية عن مصطفى لشرف لأسباب صحية، ووضعته تحت الإقامة الجبرية في فرنسا، إلا إنه تمكن من الإفلات والهروب نحو سويسرا ومنها التحق بتونس (1)، وبمجرد التوقيع على اتفاقيات إيفيان عام 1962، التحق لشرف بتونس، أين انضم لمجموعة عمل شكلتها الحكومة المؤقتة قصد إطلاق جريدة "المجاهد" داخل الأراضي الجزائرية، وقبل إعلان وقف إطلاق النار بيوم واحد، دخل مصطفى لشرف رفقة رضا مالك، أرض الوطن، ليشرفا على إطلاق الجريدة، داخل الأراضي الجزائرية، ثم جاءه التعيين ليكون أول رئيس تحرير لهذه الجريدة، التي كانت تعتبر لسان حال ثورة التحرير الجزائرية (2).
استمر مصطفى لشرف في عمله كرئيس تحرير لـ "المجاهد"، حتى شهر أبريل 1962، أين اختير عضوا في لجنة صياغة برنامج جبهة التحرير الوطني، رفقة كل من رضا مالك ومحمد الصديق بن يحيى ومحمد حربي وأمحمد يزيد وعبد المالك تمام، البرنامج الذي عُرض وصادق عليه المجلس الوطني للثورة الجزائرية، خلال مؤتمر طرابلس المنعقد بين شهري مايو وجوان عام 1962 (3).
خلال أزمة صائفة 1962، وقف مصطفى لشرف ضد مجموعة تلمسان، ووجه لها انتقادات لاذعة، مما تسبب في حدوث شرخ كبير بينه وبين أحمد بن بلة، وازدادت العلاقة سوءا بين بن بلة ولشرف، حين وقع هذا الأخير في 03 سبتمبر 1962، رفقة كل من رضا مالك، بلعيد عبد السلام، مسعود آيت شعلال، عزيز بن ميلود، عبد المالك بن حبيلس، محمد حربي، وجمال حوحو، على بيان حذروا فيه مجموعة تلمسان من إراقة دماء الجزائريين من أجل الاستلاء على السلطة (4).
نتيجة لمواقفه المعارضة لبن بلة، منع من المشاركة في انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية، فقدم استقالته من رئاسة تحرير جريدة "المجاهد" في سبتمبر عام 1962.
ابتداء من شهر أكتوبر عام 1963، دخل مصطفى لشرف في حرب كلامية حول قضية التعريب التي أطلقها الرئيس أحمد بن بلة، موجها انتقادات لاذعة لسياسة بن بلة، نشرت على صفحات أسبوعية الثورة الافريقية عامي 1963 و1964 (5)، وانتهى الأمر بتركه لأرض الوطن في سبتمبر عام 1964، ليستقر في العاصمة الفرنسية باريس.
كرد فعل على انتقاداته المتواصلة للنظام، قطع الرئيس بن بلة، على مصطفى لشرف راتبه الشهري، بصفته إطار ساميا في قيادة جبهة التحرير الوطني، الشيء الذي أدخله في أزمة مالية حادة، أجبرته على العمل كمحرر في عدة صحف ومجلات، كما قام بعدة جولات في ألمانيا وسويسرا ودول شمال أوروبا أين أجري ندوات وقدم محاضرات، كما كتب سيناريو لفيلم حملة فوليه شانوان، لكن لأسباب مجهولة لم ير ذلك العمل النور، وبقي السيناريو محفوظا عند مخرج الفيلم (6).
في شهر جوان عام 1965، تعرض مصطفى لشرف لحادث مرور خطير، تسبب في دخوله المستشفى، وبعد تعافيه، عاد للجزائر في جوان عام 1966، أين استقر في شقة من غرفة واحدة وحمام في شارع الدكتور ترولارد (حاليا شارع مختار عبد اللطيف بالجزائر الوسطى)، أين عانى المرض والحرمان وانعدام الدخل (7).
فور وصوله للجزائر، وضع قاصدي مرباح مصطفى لشرف تحت المراقبة، واكتفى بمراقبة تحركاته للتأكد من حسن نواياه، ولما تيقن من أنه لم يقم بأي عمل معادي لحركة 19 جوان 1965، رفع تقريرا للرئيس بومدين، أبلغه فيه بالحالة المعيشية الضنكى التي يعيشها مصطفى لشرف، وطلب التكفل به، إلا أن الرئيس بومدين أرسل في طلب لشرف واستقبله بنفسه، وأبلغه أنه لم يكن على علم بوجوده في الجزائر إلا من خلال تقرير رفعته إليه مصالح الأمن، ولامه على عدم الاتصال به فور عودته من فرنسا، خصوصا وأن الكثير من معارضي الرئيس الأسبق أحمد بن بلة، عادوا لأرض الوطن مباشرة بعد حركة 19 جوان 1965، وكلهم تقريبا تمت تسوية وضعيتهم، وعلى رأسهم رابح بيطاط الذي عُين وزيرا للنقل (8).
دور الرئيس بومدين في إعادة الاعتبار لمصطفى لشرف:
بدأت العلاقة بين الرئيس بومدين ومصطفى لشرف في شهر سبتمبر عام 1966، حين استقبله في مقر رئاسة مجلس الوزراء، ولامه على عدم الاتصال به فور عودته، ثم أعقب ذلك اللقاء جملة من التدابير اتخذها الرئيس بومدين، منها أنه صب له كل مستحقاته المالية التي حرم منها منذ جوان 1964، وتكفل به صحيا حتى يتعافى من مضاعفات الحادث المروري الذي تعرض له في فرنسا عام 1964 (9)، ثم في بداية شهر أكتوبر من عام 1966، استقبله الرئيس بومدين للمرة الثانية، ليعرض عليه تولي منصب سفير للجزائر في الأرجنتين، فكان ذلك أول منصب رسمي يتولاه بعد استقالته من رئاسة تحرير جريدة "المجاهد" في سبتمبر 1962 (10).
بعد فترة وجيزة من استلامه مهامه كسفير للجزائر في بوينس أيرس عاصمة الأرجنتين، التقى مصطفى لشرف بشابة أرجنتينية من أصول لبنانية هي: زوريدا سهيلا مادا، الذي وقع في حبها من أول لقاء، فراسل الرئيس بومدين (سرا) طالبا منه الإذن في الزواج بها، ونظرا للاحترام الكبير الذي كان يكنه الرئيس لمصطفى لشرف، أمر قاصدي مرباح بفتح تحقيق سريع للتأكد من حسن سيرة الآنسة التي ينوي لشرف الزواج منها، وشدد على الإسراع في الإجراءات، وما هي إلا فترة وجيزة حتى أعطى الرئيس بومدين لمصطفى لشرف الضوء الأخضر للزواج، الذي عقد قرانه بالسيدة زوريدا سهيلا مادا، خلال شهر سبتمبر من عام 1967، ومن ذلك الزواج رزق لشرف بثلاث بنات هن (11) :
1- جازية (ولدت في أوت 1968 في الأرجنتين).
2- نايلة (ولدت في مارس عام 1970 في الأرجنتين).
3- إيدا لمياء (ولدت في سبتمبر عام 1973 في الجزائر)
نتيجة للمعاملة الخاصة التي تعامل بها الرئيس بومدين مع مصطفى لشرف، واحترامه الكبير له، تشكلت نوع من الصداقة المبنية على الاحترام والوفاء المتبادل بين الرجلين، خصوصا وأن لشرف كان له نشاط ثقافي وفكري قوي جدا خلال تواجده على رأس سفارة الجزائر في الأرجنتين، فزيادة على عمله كسفير، كان لشرف يكتب في الصحف والمجلات (في الأرجنتين وفرنسا والجزائر)، كما كان يشارك في الندوات والمؤتمرات الثقافية والاجتماعية والعلمية، على مستوى الكثير من دول أمريكا اللاتينية، مما أعطى الدبلوماسية الجزائرية صورة محترمة جدا، بالمقارنة مع باقي البعثات الدبلوماسية لدول العالم الثالث والدول العربية التي كانت مهامها منحصرة في العمل الدبلوماسي والقنصلي، مما زاد من احترام الرئيس بومدين له (12).
في بداية شهر أكتوبر 1970، استدعى الرئيس بومدين سفيره في الأرجنتين، ليبلغه أنه اختاره للعمل إلى جانبه كمستشار مكلف بالشؤون التربوية والثقافية، واستمر في هذا المنصب بالقرب من الرئيس لمدة 4 سنوات كاملة، وزيادة على منصبه كمستشار رئاسي، عينه الرئيس بومدين عام 1971، مديرا عاما للمركز الوطني للدراسات التاريخية، ليجمع بين المنصبين لغاية شهر أكتوبر عام 1974 (13)، أين عينه الرئيس أول سفير للجزائر في المكسيك، مع تكليفه ببناء سفارة الجزائر في مكسيكو، ووضع الهيكل الإداري والدبلوماسي للسفارة، وقد نجح لشرف في تحقيق المطلوب منه بجدارة عالية، زادت من ثقة الرئيس فيه (14).
بعد سنة من توليه منصب سفير في الميكسيك، عينه الرئيس بومدين عضوا في لجنة صياغة الميثاق الوطني التي جمعت بالإضافة له كلا من: رضا مالك، محمد الصديق بن يحيى، بلعيد عبد السلام، وجمال حوحو (15).
نتيجة لكونه عضوا في هذه اللجنة، صار لشرف مضطرا للانتقال بصفة مستمرة بين الجزائر ومكسيكو، للمشاركة في صياغة الميثاق الوطني، مما أعطى الرئيس بومدين فرصة إضافية للاحتكاك به، واستطلاع رأيه في كثير من القضايا التي كانت تشغل باله، من بينها ما يخص الميثاق الوطني ودستور 1976، كما طلب منه أن يُعِدَ له مسودة دراسة نقدية للإصلاح التربوي الذي بدأ عام 1970، فقدم له لشرف دراسة نقدية لمسار الإصلاح التربوي الذي قاده عبد الحميد مهري الأمين العام لوزارة التعليم الابتدائي والثانوي، فجمع الرئيس بومدين أمره وفاتح عبد المجيد علاهم، في مسألة إسناد وزارة التربية الوطنية لمصطفى لشرف (16).
عبد المجيد علاهم المعروف بذكائه الحاد، تهرب من الرد، وأشار إلى أن أحسن من يمكن أن يعطي رأيه في لشرف هو عميمور، لأنه مثقف مثله، واحتك الرجلان ببعضهما، خلال فترة عمل لشرف كمستشار رئاسي لمدة 03 سنوات، بعد تعيين مصطفى لشرف وزيرا للتربية الوطنية، استدعى الرئيس بومدين عميمور، ليسأله بداية عن بعض القضايا ذات العلاقة بإطار عمله (17) (18)، ثم فاتحه في مسألة تعيين مصطفى لشرف ضمن الطاقم الحكومي، فكان رد الدكتور محيي الدين عميمور: مصطفى لشرف يشبه موسوعة توضع في خزانة الكتب لتُستشار عند الضرورة، ولكنه لا يصلح للوزارة (19)، فبدا الغضب على وجه الرئيس، وانتهى الأمر عند هذا الحد. عندما خرج الدكتور عميمور من مكتب الرئيس، قال بومدين لعلاهم: إذا كان هذا رأي عميمور في لشرف، فكيف هو رأي مجموعة مهري (20)، وجماعة مساعدية (21)؟؟؟
استشار الرئيس بومدين كلا من العقيد محمد الصالح يحياوي، ثم العقيد الشاذلي بن جديد في مسألة تعيين لشرف وزيرا ضمن الحكومة الجديدة، فكان رد يحياوي أنها ستكون كارثة، لأن لشرف معروف بميوله الفرانكفوني، وذلك مخالف تماما لخط سير مجلس الثورة والحكومة التي بدأت تطبيق سياسة تعريب، بلغت مراحل متقدمة جدا، أما العقيد الشاذلي بن جديد، فقد فاجأه الرئيس بومدين، لأنه من عادة قائد الناحية العسكرية الثانية، أن لا يبدي رأيا، ويترك القرار للرئيس، لكن هذه المرة ذَكَّرَ العقيد الشاذلي الرئيس بومدين، بالزوبعة التي أثارها الاستجواب الذي أجرته أسبوعية "الثورة الافريقية" مع مصطفى لشرف عام 1963 (22)، ونصح بمراقبته حتى لا يكرر نفس الخطأ.
عندما غادر العقيد يحياوي وبن جديد، مكتب الرئيس بومدين، كان هذا الأخير يغلي، لأن جميع من استشارهم كانوا ضد توليته المنصب الوزاري، بينما كان الرئيس بومدين يعول عليه لإضفاء نوع من التوازن بين التيارات المتصارعة، فمصطفى لشرف مزدوج اللغة، كما أنه ابن قاض شرعي (23)، وتربى في بداية حياته تربية دينية على يد والده، قبل أن يلتحق بالمدرسة الكولونية بسيدي عيسى، ولا يمكن الحكم عليه قبل أن يوضع في الميزان (24).
رغم رفض كل من استشارهم لفكرة تعيين لشرف في منصب حكومي، أجمع الرئيس بومدين أمره، وقرر تعيين مصطفى لشرف وزيرا للتربية الوطنية خلفا لبن محمود، ولم يبق له سوى أن يلتقيه ليستشيره في ذلك.
يتبع
الهوامش:
(1) راجع جريدة لوموند الفرنسية الصادرة بتاريخ 22 مايو 1961.
(2) تولى مصطفى لشرف رئاسة تحرير جريدة المجاهد الناطقة باللغة الفرنسية من مارس إلى سبتمبر 1962.
(3) ترأس أحمد بن بلة لجنة صياغة برنامج عمل جبهة التحرير الوطني، الذي صادق عليه مؤتمر طرابلس.
(4) نسخة من البيان (وثيقة مرفقة رقم 01).
(5) راجع أسبوعية الثورة الإفريقية العدد 43 الصادر بتاريخ 23 نوفمبر 1963، والعدد 44 الصادر بتاريخ 30 نوفمبر 1963، والعدد 46 الصادر بتاريخ 14 ديسمبر 1963، والعدد 50 الصادر بتاريخ 11 جانفي 1964.
(6) راجع كتاب مصطفى لشرف المسار الأعمال والمرجع.
(7) نفس المصدر السابق 6 أعلاه.
(8) مصدر خاص.
(9) نفس المصدر السابق.
(10) نفس المصدر السابق.
(11) نفس المصدر السابق.
(12) راجع رزنامة نشاطات سفارة الجزائر في الأرجنتين بين عام 1966 إلى 1970.
(13) راجع الجريدة الرسمية رقم 88 لعام 1970، والجريدة الرسمية رقم 87 لعام 1970، والجريدة الرسمية رقم 65 لعام 1971.
(14) راجع الجريدة الرسمية رقم 84 لعام 1974.
(15) تكفل لشرف بصياغة الجوانب المتعلقة بالثقافة والتربية والتعليم من مسودة الميثاق الوطني.
(16) مصدر خاص.
(17) كانت تلك طريقة بومدين في التعامل مع مقربيه، وأعضاء ديوانه من مستشارين وكبار موظفي الرئاسة، يكلمهم بداية في أمور عامة، ثم يطرح القضية أو الأمر الأساسي الذي استدعى المسئول لمناقشته، وكان الرئيس بومدين يحرص على أن يكون الأمر الأساسي كأنه قضية عَرَضية جاءت في سياق الحديث، بحيث لا يثير انتباه أو شك محاوره.
(18) هناك مصدران: الأول يقول إن بومدين استشار الدكتور عميمور في مسألة تعيين لشرف وزيرا للتربية، قبل تشكيل الحكومة، بينما هناك مصدر ثان أكد لي أن بومدين فعل ذلك بعد تشكيل الحكومة.
(19) راجع كتاب "أنا هو وهم" للدكتور محيي الدين عميمور صفحة 26.
(20) كان الأستاذ عبد الحميد مهري يشغل منصب أمين عام وزارة التعليم الابتدائي والثانوي منذ 02 جوان 1970، واستطاع أن يكون مجموعة عمل قوية جدا من أبرز أعضائها الأستاذ علي بن محمد الذي كان يشغل منصب مستشار تقني مكلف بالتعريب، قام لشرف بتصفية هذه الجماعة عن بكرة أبيها في نوفمبر عام 1977.
(21) بعد استقالة قايد أحمد من منصبه كأمين عام لجهاز الحزب عام 1974، كلف الرئيس بومدين، مسئول الاعلام والتوجيه بالأمانة الوطنية للحزب السيد محمد الشريف مساعدية، بإدارة جهاز الحزب بصفة مؤقتة، وكان مساعدية رحمه الله عروبيا معروفا بعدائه للتيار الفرانكفوني، وكان مساعدية أول من عارض صراحة الإجراءات التي اتخذها لشرف بعد توليه حقيبة التربية الوطنية.
(22) راجع أسبوعية الثورة الإفريقية العدد 43 الصادر بتاريخ 23 نوفمبر 1963، والعدد 44 الصادر بتاريخ 30 نوفمبر 1963، والعدد 46 الصادر بتاريخ 14 ديسمبر 1963، والعدد 50 الصادر بتاريخ 11 جانفي 1964.
(23) ينحدر مصطفى لشرف من عرش ولاد بوزيان من الحضنة، درس أبوه علوم الشريعة في المدرسة الثعالبية بالعاصمة، ثم عين قاضيا شرعيا في محكمة سيدي عيسى، أما أمه فهي عاصمية من أسرة غنية جدا من أصول أندلسية، له من الإخوة 5 (ثلاث بنات وذكران).
(24) مصدر خاص.
المراجع:
1- كتاب "أنا وهو وهم" للدكتور محيي الدين عميمور.
2- كتاب "الفرص الضائعة" للدكتور محيي الدين عميمور.
3- "التاريخ السياسي للجزائر من 1962 إلى يومنا هذا" للدكتور عمار بوحوش.
4- كتاب "مذكرات جزائري" للدكتور أحمد طالب الإبراهيمي الجزء الثالث.
5- كتاب "حقائق حول الثورة الجزائرية" لمحمد لبجاوي.
6- كتاب "الجزائر وفرنسا 50 سنة من التاريخ" الجزء الأول.
7- كتاب "الجزائر فرنسا والولايات المتحدة من الخطب للعمل".
8- كتاب "المسبح جهاز المخابرات الفرنسية من 1944 الى "1988.
9- كتاب "السياسة الخارجية الجزائرية من 1962 إلى 1978".
التقارير والوثائق:
1- مراسلات دبلوماسية فرنسية 1962 إلى 1979. (مرفوع عنها طابع السرية).
2- مراسلات دبلوماسية أمريكية 1962 إلى 1977. (مرفوع عنها طابع السرية).
3- مراسلات دبلوماسية سوفيتية 1962 إلى 1977. (مرفوع عنها طابع السرية).
4- تقارير لوكالة الاستخبارات الأمريكية. (مرفوع عنها طابع السرية).
5- تقارير للمخابرات الخارجية الفرنسية. (مرفوع عنها طابع السرية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق